تخطى إلى المحتوى

قمّة ثلاثيّة حساسة بين تركيا وروسيا وإيران لبحث آخر تطوّرات الملف السوري والعملية التركية المرتقبة

ستشهد العاصمة الإيرانيّة طهران خلال الأسبوع القادم قمّةً ثلاثية بين الرئيس التركي رجب طيّب أردوغان ونظيريه الإيراني والروسي، وذلك لبحث العديد من القضايا الدولية، وعلى رأسها الملف السوري، حيث أن الثلاثة دول معنيّة بهذا الشأن.

الكرملين: القمة ستكون بصيغة “أستانا”

وبحسب ما أوضحه المتّحدث باسم الكرملين، اليوم الثلاثاء، فإنّ فلاديمير بوتين سيتوّجه يوم 19 الشهر الجاري، إلى مدينة طهران، للقاء كلّ من الرئيس التركي والإيراني في قمّة ثلاثيّة مُرتقبة.

وأشار الكرملين، أنّ القمة ستكون بصيغة اجتماعات “أستانا”، حيث سيتناول الرؤساء الثلاثة العملية السياسة في سوريا أو ما يُسمّى بـ “التسوية السورية”، على حدّ قوله.

قمّة ثنائية بين أردوغان وبوتين

وقال المتّحدث باسم الكرملين ” دميتري بيسكوف” في تصريحاتٍ صحفيّة، إنّ الرئيسين أردوغان وبوتين سيعقدان قمّة ثُنائية في طهران، على هامش القمة الثلاثيّة.

أردوغان يحثُّ بوتين على تمديد آلية دخول المساعدات إلى سوريا

ذكرت وكالة الأنباء التركيّة “الأناضول” يوم أمس الإثنين، إنّ الرئيس التركي رجب طيّب أردوغان شدّد في اتصال هاتفي مع نظيره الروسي على ضرورة تمديد آلية دخول المُساعدات الإنسانية إلى سوريا.

حيث أن روسيا حاولت عدّة مرات عرقلة وصول المُساعدات إلى السوريين من خلال استخدام حق النقض “الفيتو” في جلسات لمجلس الأمن، إلا أنّ أردوغان حثّ بوتين على إبقاء معبر “باب الهوى” الحدودي مفتوحاً أمام المُساعدات الأممية.

يُذكر أنه قبل عامين عُقدت آخر قمة جمعت الثلاثة أطراف (تركيا وروسيا وإيران)، والتي كانت عبر الفيديو، بسبب تفشي فيروس كورونا آنذاك، وناقشت القمة آخر التطوّرات بما يتعلق بالملف السوري.

اقرأ أيضاً: خبير روسي يوضّح حقيقة موقف بوتين من العملية العسكرية التركية في سوريا ويتحدّث عن سياسة بلاده تجاه قسد   

إعلان سابق عن القمة الثلاثيّة المُرتقبة

منذ أكثر من عام بدأ الحديث عن انعقاد قمّة ثلاثية على مستوى الدول الضامنة والتي لها دوراً كبيراً على الساحة السورية، إلا أن إيران أوضحت أنها مُستعدة لاستضافة القمة في شهر أيّار الماضي.

وتأتي القمة الثلاثية في الوقت الذي تنوي فيه أنقرة بشنّ عملية عسكرية جديدة ضدّ ميليشيا قسد في شمال شرقي سوريا.