تخطى إلى المحتوى

تطوّرات ميدانيّة تشهدها خطوط التّماس بين القوّات التركيّة وميليشيا قسد في مناطق متفرّقة بريف حلب

العملية التركية في سوريا 2022 - قوات سوريا الديمقراطية قسد

أفادت مصادر ميدانيّة أن الجيش التركي أرسل المزيد من التعزيزات العسكرية إلى خطوط التّماس مع ميليشيا قسد في مناطق شمال سوريا، وذلك استعداداً للعملية العسكرية المُرتقبة.

وصول التعزيزات العسكرية تزامن مع اشتباكات عنيفة

وأوضحت المصادر، أنّ الجيش التركي عزّز نقاطه العسكرية في العديد من الجبهات بريف حلب، كجبهة “مارع” الواقعة شمالي المدينة.

وتزامن وصول التعزيزات العسكرية مع اندلاع اشتباكاتٍ عنيفة بين الجيش الوطني المدعوم من قبل تركيا وميليشيا قسد على جبهة “مارع”، بعد أن تمكّن الوطني من رصد تحرّكات عسكرية لعناصر الميليشيا في المنطقة، دون أنباء عن تفاصيل إضافيّة.

ويُعدُّ الرتل الذي أرسلته تركيا إلى محور “مارع” هو الرتل العاشر الذي يصل إلى المنطقة القريبة من تواجد قسد، وتضمّن آليات ومُدرعات عسكرية.

تركيا تقصف مناطق سيطرة ميليشيا قسد

وأشارت المصادر الميدانيّة، أن القوات التركيّة قصفت بعشرات القذائف المدفعيّة مواقع وتحرّكات لميليشيا قسد.

وتركّزت الضربات التركية على الطريق الذي يصل بين قريتي “تل قراح” “ووحشية” بريف مدينة عفرين شمالي حلب، دون ورود أنباء عن وقوع خسائر بشرية في صفوف الميليشيا.

احتجاجات شعبيّة على في مناطق سيطرة قسد

وذكرت مصادر إعلامية، أنّ عشرات المدنيين في قرية “كريفاتي” التي تُسيطر عليها ميليشيا قسد خرجوا في مُظاهرةٍ احتجاجيّة على تردّي الواقع بشكل عام، سواءً المعيشي أو الخدمي والأمني أيضاً، وذلك بسبب الفساد في الإدارة التي تتّبعها الميليشيا في مناطقها.

كما قام المتظاهرون بقطع طريق حلب الحسكة الدولي بالإطارات المشتعلة تعبيراً عن غضبهم، فيما استنفرت ميليشيا قسد في محيط المنطقة وهددت باعتـ.قال المُتظاهرين.

اقرأ أيضاً: تحرّكات عسكرية تركيّة وأخرى روسية بالقرب من مناطق سيطرة قسد ومصدر يتحدّث عن منطقة قد تكون مسرحاً للعمليات التركيّة

العملية العسكرية التركية المُرتقبة

يُذكر أن الرئيس التركي رجب طيّب أردوغان قدّ أعلن في تصريحاتٍ سابقةٍ أنّ بلاده تعتزم شنّ عملية عسكرية جديدة على مناطق سيطرة ميليشيا قسد شمال شرقي سوريا، وذلك بهدف إنشاء منطقة آمنة على الحدود السوريّة التركيّة بعمق 30 كليو متراً، مما يُساعد الحكومة التركية في تنفيذ خطّتها الهادفة لإعادة أكثر من مليون لاجئ سوري إلى بلادهم.