قام الأمير عبد العزيز بن فهد آل سعود يوم أمس الثلاثاء، بزيارة الحجّاج السوريين في المملكة العربيّة السعوديّة، عبر فيها عن وقوفه إلى جانب الشعب السوري وتضامنه مع الثورة في سوريا.
“ما ابتلاكم إلا ناصركم بعزه”
وقال الأمير “عبد العزيز” في زيارته للحجّاج السوريين:” القلب معكم، وأنتم على خير، وإنّ الله ما ابتلاكم إلا لينصركم بعزّه”، في إشارةٍ منه أنّ الشعب السوري ابتلي بإجرام بشّار الأسد ونظامه، وأنّ نصر السوريين سيكون مكافأة لهذا الابتلاء.
المُساعدات التي قدّمها الأمير السعودي للحجّاج السوريين
يُذكر أنّ عدة أخبار كانت قد أفادت في وقتٍ سابق، أنّ هناك شخص يُدعى “أبو تركي” قد قدّم العديد من المُساعدات الإنسانيّة للمُهجرين السوريين في مناطق الشمال السوري، تضمّنت مواد غذائية وأدوات منزليّة، إضافةً إلى اللحوم والخضروات، تم توزيعها على مخيمات النزوح في الشمال السوري.
اقرأ أيضاً: فاعل خير سعودي يتبرّع بمصاريف أكثر من 250 حاجّاً سورياً ممن يُعانون من إصابات حـ.رب في الشمال السوري
تبرعات للحجّاج السوريين
كما أنّ “أبو تركي” فاجئ الحجّاج السوريين قبل أن يذهبوا لأداء مناسك الحجّ، وقدّم لها وتبرّع عنهم بـ 4900 أضحية، إضافةً إلى تبرعه بنفقة الحجّ لأكثر من 250 حاج سوري ممن يعانون من إصابات حـ.رب.
ولم يستطع أحدٌ أن يكشف هوية الشخص “أبو تركي”، حيث أن المعروف عنه أنّه رجل أعمال خليجي يُقدّم المُساعدات للسوريين.
ليظهر يوم أمس الثلاثاء مع الحجّاج السوريين في المملكة العربية السعودّية في زيارةٍ أجراها لهم اتَضح فيها أنه الأمير “عبد العزيز بن فهد بن عبد العزيز أبو تركي”.
وعبّر خلال لقاءه مع عدد من الحجّاج عن دعمه وتقديره للسوريين والثورة في سوريا، ووقوفه ضدّ نظام الأسد.
يُذكر أن لجنة الحج السورية أعلنت في أواخر شهر نيسان، أن المملكة العربية السعودية قد خصصت حصة السوريين لأداء فريضة الحج عدداً بلع “10286” حاجاً سورياً.
كما أنّ المملكة العربية السعودية لم تمنح السوريين ممن يُقيمون في مناطق سيطرة نظام الأسد من أداء فريضة الحج، واقتصر الدور فقط للسوريين في الشمال أو في مناطق الجوار.