تخطى إلى المحتوى

دبلوماسي روسي يكشف أهم الأهداف في القمة الثلاثيّة القادمة في طهران والعملية العسكرية التركيّة على رأسها

نشرت صحيفة “الشرق الأوسط”، تقريراً تحدّثت فيه عن القمّة الثلاثيّة للدول الضامنة في العاصمة الإيرانيّة طهران يوم الثلاثاء القادم، والتي ستجمع بين رؤساء تركيا وروسيا وإيران.

مسؤول روسي: تركيز القمة سيكون على الملف السوري

وبحسب ما نقلت الصحيفة عن دبلوماسي روسي، قوله:” إنّ تركيز رؤساء الدول الضامنة خلال القمّة المُرتقبة سيكون بشكلٍ كبيرٍ على الوضع السوري، سواءً من الناحيّة السياسية أو العسكرية.

مُناقشة التطّورات الأخيرة في سوريا

وأشار المسؤول الروسي، أن رؤساء تركيا وروسيا وإيران سيُناقشون التطوّرات التي شهدها الوضع السوري منذ آخر قمّة عُقدت بينهم، كالتي جرت في العاصمة الكازاخيّة “نور سلطان” وفي عواصم بلدان أخرى.

تحرّكات دبلوماسيّة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين

وأوضح، أنّ التحرّكات الدبلوماسيّة للرئيس الروسي كانت بعد عمل متواصل بين مسؤولين أتراك وإيرانيين وروس، وكانت ضمن جدول مُعد في وقتٍ سابق، وأن زيارته لطهران ليست سلها علاقة بالزيارة التي يُجريها الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى المنطقة كالسعوديّة وإسرائيل.

الملّفات المطروحة في القمة الثلاثيّة

من جانب آخر أشارت الخبيرة السياسية لشؤون الشرق الأوسط “ماريانا بيلينكايا” أنّ أهم الملفات التي سيتم طرحها على طاولة القمة الثلاثة المُرتقبة ستكون العملية العسكرية التركيّة المُحتملة ضدّ مناطق سيطرة ميليشيا قسد في سوريا، إضافةً إلى موقف الدول من الضربات العسكرية التي توجّهها إسرائيل على مواقع مُحدّدة في سوريا.

اقرأ أيضاً: قمّة ثلاثيّة حساسة بين تركيا وروسيا وإيران لبحث آخر تطوّرات الملف السوري والعملية التركية المرتقبة

الموقف الروسي من العملية العسكرية التركية

يُذكر أنّ عدّة مسؤولين روس كانوا قد أعلنوا عن رفض بلادهم للعملية العسكرية التركية في سوريا، إذ أنهم اعتبروا أنّ أي عمل عسكري مُحتمل قد يُسفر عن مزيد من التصعيد بعد هدوء عسكري شهدته سوريا منذ أكثر من عامين، إضافةً إلى أن العملية قد تُسبب تقويض الاستقرار في المنطقة، على حدّ قولهم.

وتشهد العاصمة الإيرانيّة طهران يوم الثلاثاء القادم قمّة ثلاثيةَ تجمع بين الرئيس التركي رجب طيّب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين ورئيس إيران رئيسي، وذلك لبحث العديد من الملفات الإقليمية ومن بينها الملف السوري.