تخطى إلى المحتوى

مسؤول أردني يُحذّر من خطر على حدود بلاده قادم من سوريا ويتحدّث عن حل سياسي لتحقيق الاستقرار في المنطقة

صرّح مسؤول أردني أمس الخميس، أنّ الأوضاع الأمنية على بين حدود بلاده وسوريا ليست طبيعية، وذلك بسبب وجود عمليات التهريب.

الخارجيّة الأردنية: هناك حالة غير صحيّة على الحدود مع سوريا

وقال نائب وزير الخارجية الأردني “أيمن الصفدي”:” تشهد حدودنا مع سوريا حالةً “غير صحة”، وذلك بسبب عمليات التهريب الممنهجة التي تقودها بعض الجماعات في سوريا، في إشارةٍ منه إلى الميليشيات الإيرانية والميليشيا حزب الله اللبناني.

جاء ذلك في مقابلة صحفية مع تلفزيون “الشرق”، شدّد خلالها على ضرورة إيجاد آلية لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة الحدود في الجنوب السوري.

استقرار جنوب سوريا من استقرار الأردن

وأشار “الصفدي”، أنّ تحقيق الاستقرار في الجنوب السوري هو استقرار المملكة، وأنّ بلاده تبذل جهوداً كبيرةً لتحقيق ذلك وأنّها تتعامل مع كل الأسباب التي تُسفر عن زعزعة الأمن في المنطقة.

وأكّد، أن الجيش وأجهزة الاستخبارات الأردنيّة مُستمرة في عملها لحماية الحدود والمصالح الوطنيّة في وجه أي تهديد مُحتمل، بحسب وكالة “عمون” الأردنيّة.

المسؤول الأردني:” ندعم الحل في سوريا وفق القرار 2254

وأوضح نائب وزير الخارجيّة في سياق تصريحاته، أنّ ما يحدث في سوريا هو عبارة عن “كارثة” حقيقية، وأنّ الوصول إلى حل سياسي وفقاً لقرار مجلس الأمن 2254 ضرورة قصوى لتحقيق ذلك.

وأشار، أنّ تحقيق الحل السياسي في سوريا من شأنه أنّ يقضي على الإرهاب ويؤمن كافة الظروف المُناسبة لعودة اللاجئين السوريين من جميع الدول.

اقرأ أيضاً: العاهل الأردني يتحدّث عن مخاطر بالقرب من حدود بلاده بعد تراجع الدور الروسي في سوريا (فيديو)

الأردن:” الوجود الروسي في سوريا مصدر استقرار

وفي وقتٍ سابق، ادّعى العاهل الأردني الملك “عبد الله الثاني”، في تصريحاتٍ هاجم فيها الميليشيات الإيرانيّة، أنّ استمرار التواجد العسكري الروسي في سوريا مصدر استقرار، لأنّ الانسحابات الروسية الأخيرة بسبب الحـ.رب مع أوكرانيا أسفرت عن نشاط إيراني على المناطق الحدوديّة.

هذا وتشهد المنطقة الجنوبية في سوريا على الحدود مع الأردن العديد من المُشكلات، وخاصةً من قبل ميليشيا حزب الله والميليشيات الإيرانية التي تقود عمليات تهريب المُخدرات إلى دول أخرى عبر الحدود السورية الأردنيّة.