أصدرت السلطات السعوديّة يوم أمس الجمعة، قراراً ينص على إلغاء العديد من الإقامات الخاصة ببعض رجال الأعمال السوريين بسبب علاقتهم مع بشّار الأسد.
السعوديّة تُلغي إقامات سوريين التقوا ببشار الأسد
وألغت وزارة الداخليّة السعودية أمس، أكثر من خمسة إقامات من رجال الأعمال السوريين بعد أن التقوا ببشّار الأسد في أول أيام عيد الأضحى المُبارك.
وأوضحت الوزارة، أن قرار الإلغاء شمل العديد من شيوخ العشائر السورية، وأبرزهم “فيصل الطه الخافجي”، والذي يُقيم في العاصمة السعوديّة الرياض.
كما أشارت لإلغاء إقامة عدة رجال أعمال وأشخاص سوريين دون ذكر أسمائهم بحسب وزارة الداخلية السعودية، وعدة مصادر إعلامية مطلعة داخل المملكة.
العلاقات بين المملكة ونظام الأسد
يُذكر أن المملكة العربية السعودية قطعت كافة علاقاتها وتعامل بشكل كامل مع نظام الأسد منذ انطلاق الثورة السورية في عام 2011، كما أنّها استدعت سفيرها من العاصمة دمشق، وسحبت جميع الدبلوماسيين والموظّفين فيها.
موقف السعوديّة من الثورة السورية
كما أنّ المملكة تُعتبر من أولى الدول العربيّة التي اتّخذت موقفاً مُعارضاَ من نظام الأسد نظراً لسياسته الوحشيّة في قمع المدنيين في سوريا.
وقدّمت العديد من المُساعدات على كافة الأصعدة سواءً الإنسانيّة أو المالية والعسكرية للثورة.
كما أنّها سمحت بأن تُقام على أراضيها دورات عسكرية تدريبية “للجيش الحر” في بدايات الثورة السورية، وذلك من أجل رفع كفاءة وقدرة العناصر القتـ.الية لمواجهة نظام الأسد وحلفاءه.
التطبيع مع نظام الأسد
وُتعتبر السعوديّة من بين الدول التي رفضت تطبيع العلاقات مع نظام الأسد، على خلاف الكثير من الدول العربية التي أعادت علاقتها مع النظام، وتحاول أيضاً إعادته إلى حضن الجامعة العربية، ومن بينها دولة الإمارات العربيّة المتّحدة، ومصر، وتونس والجزائر.
هذا وتتّبع العديد من الدول سياسة السعوديّة في تجميد قيود بعض الأشخاص الذين تربطهم علاقات مع نظام الأسد، ومنها دول أوروبية مُعادية للأسد.