أجرت أسماء الأسد يوم أمس الجمعة، زيارةً استعراضيّة لإحدى المناطق الموالية بريف اللاذقية، إلا أنّ زيارتها لم تكن كما تُريد وتعرضت لموقفٍ أفسد عليها استعراضها وتبخترها أمام الموالين الذين يموتون جوعاً وفقراً في مناطق سيطرة الأسد.
موالٍ يتجرّأ ويقول لأسماء الأسد: “نحن تعبنا”
يفتقد المدنيون في مناطق سيطرة نظام الأسد من أبسط مقوّمات الحياة، إضافةً إلى الفقر المُدقع الذي لم يحاول النظام القيام بأي خطوةٍ من شأنها أن تُخفف من أعباء مواليه.
وهذا ما فاجئ به أحد الموالين لـ “أسماء الأسد” خلال زيارتها إلى قرية “الفاخورة” بريف اللاذقيّة، حيث قال لها:” نحن تعبنا” في إشارةٍ منه إلى الواقع المعيشي المُتردي الذي يُعانون منه.
وتعتبر هذه الكلمة (نحن تعبنا)، رسالةً غير مُباشرة لكي تنقل أسماء واقع الموالين إلى بشار الأسد، كما أنها وضعت “أسماء” في موقفٍ مُحرج لم تكن تتوقعه.
خاطب “أسماء الأسد” بغضب أمام مسؤولين في المدينة
ولم يكتفِ المواطن الموالي بما قاله، بل أضاف مُخاطباً “لأسماء الأسد” أمام مُحافظ اللاذقيّة ومُدير الزارعة، قائلاً:” من أكتر من أسبوعين ما شفنا المي، والراتب بيخلص من الأسبوع الأول من الشهر، والأسعار كل يوم عم ترتفع أكتر”، بحسب ما نشرته صفحة “