تداولت صفحات محليّة في مناطق سيطرة نظام الأسد أخباراً تُفيد بوفاة “محمد دوبا” الابن الأكبر لـ “علي دوبا” الذي كان يشغل منصب مُدير جهاز المُخابرات العسكرية في عهد “حافظ الأسد”، في ظروف غامضة دون ذكر تفاصيل إضافيّة.
اختفاء لسنوات عديدة تُثير الشكوك حول “محمد دوبا”
ووفق ما أوردت صحيفة “زمان الوصل” عن مصادر، فإنّ هناك حادثةً أثارت العديد من الشكوك حول “محمد دوبا” الذي يُعتبر من أبرز ضبّاط نظام الأسد على مدار سنوات.
وأوضحت المصادر للصحيفة، أنّ “محمد” اختفى لمدّة 6 سنوات ونصف، دون أن يعرف أحد مصيره في حادثةٍ أثيرت حولها العديد من الشكوك.
ورجّحت مصادر أخرى، أنّ نظام الأسد اعتـ.قل حينها “محمد دوبا”، بأوامر مُباشرة من بشّار الأسد، وذلك منذ أن اُختطف وسط ظروفٍ غامضة في مدينة اللاذقية عام 2012.
صراع نفوذ وتقاسم على ثروات سوريا
وكان “علي دوبا” من الأشخاص المُقرّبين من حافظ الأسد، حيث أنّها ينتمي إلى منطقة “قرفيص” بريف جبلة الموالية.
وفي الوقت الذي كان من الممكن أن يتولّى “باسل الأسد” السلطة في سوريا، قام “علي دوبا” بتكليف ولده “محمد” كمندوب على نفط سوريا بالاشتراك مع “باسل الأسد” في تلك الفترة.
ثمّ قام “حافظ الأسد” بتجريد “دوبا الأب” من جميع شؤون الضبّاط، وكلّف ابنه “باسل” بذلك.
شراكة مع “رامي مخلوف” لبيع النفط لإسرائيل
وكان “محمد علي دوبا” قد عمل في تسعينيات القرن الماضي، بالتعاون مع “رامي مخلوف”، وشخص آخر يُدعى “مفلح محمود الزعبي” في صفقات النفط العراقي، حيث كانوا يبيعونه لإسرائيل على أنّه نفط سوري، بحسب صفحة “هنا جبلة الأدهميّة” على فيسبوك.
اقرأ أيضاً: فراس مصطفى طلاس يكشف دور والده في توريث بشار الأسد السلطة (فيديو)
فتح ملفات فساد بأمر من حافظ الأسد
نشر موقع “آرام” الإخباري في وقتٍ سابقٍ تقريراً كشف فيه أنّ بشار الأسد تلّقى أمراً من حافظ لفتح ملفات فساد متعلقة بشكل مباشر بـ “محمد علي دوبا”، وأسفرت كشف الملفات عن دخول “دوبا” الابن للسجن، في رسالةٍ اعتبرها التقرير موجّهة إلى “دوبا” الأب بأن سوريا لا يمكن أن تكون مُنقسمة بين طرفين.
