نشر زعيم حزب النصر التركي المُعارض “أوميت أوزداغ” يوم أمس السبت، تغريدةً على حسابه الرسمي على تويتر، هـ.ـاجم من خلالها اللاجئين السوريين، في سلسلةٍ من أفعاله العدائيّة المُستمرة ضدّ اللاجئين في تركيا.
“أوزداغ” يدّعي أن اللاجئين السوريين خطر حقيقي
جاءت تغريدة الُعنصري “أوزداغ”، ردّاً على كلمةً ألقاء وزير الداخلية التركي “سليمان صويلو” يوم الجمعة الفائت، والتي تحدّث فيها عن أعداد السوريين، وكيف كان لهم دوراً كبيراً في إفشال الانقلاب، الذي حدث في عام 2016.
وادّعى “أوزداغ”، أن السوريين وتواجدهم داخل الأراضي التركي يُعد بمثابة خطرٍ حقيقي، وأنّ تعدادهم البشري يدّل على ذلك، على حدّ قوله.
وتابع “أوزداغ”، قائلاً:” أعداد الأطفال الذين ولدوا في تركيا أعلى بكثير مما ذكر صويلو، وأنّهم يُشكّلون خطراً حقيقياً على البيئة والمجتمع التركي”، حسب وصفه.
Türkiye’nin iç güvenliği bu zeka/zihniyete teslim edilmiş durumda. Türkiye’de doğanlar (sayıları açıklanan 700 binin çok üstünde) gettolarda, kötü eğitimle, Arap tv’leri izleyerek büyüyor ve bir bölümü çetelerin elemanı olacak.Türkiye’nin geleceğinin kararmasına izin vermeyelim pic.twitter.com/Dm3Kw2QV6F
— Ümit Özdağ (@umitozdag) July 16, 2022
اتّهامات توضّح حقيقية “أوميت أوزداغ”
وادّعى الزعيم المعارض، أنّ الأطفال السوريين في تركيا سيصبحون في المُستقبل أفراد عصابات، في تصريحٍ يوضّح مدى عنصرية “أوزداغ” وحقده على اللاجئين السوريين في تركيا.
ومنذ أنّ أسس حزبه المعارض، لم يتوقف عن إطلاق التصريحات المعادية، أو خطابات الكراهية والعنصرية ضدّ السوريين، فمرةً يصفهم بالعصابات، ومرّةً أخرى يدّعى أنّ متحرّشون جنسياً ويتعاطون المواد المُخدّرة.
ويدعو “أوزداغ” إلى ترحيل السوريين وإعادتهم إلى بلادهم، عبر إقامة علاقات مع نظام الأسد.
وزير الداخلية التركي:” الله أفشل الانقلاب لأجل الأطفال السوريين
وخلال كلمة صويلو التي ألقاها بمُناسبة إحياء ذكرى فشل انقلاب الـ 15 من تموز، قال فيها:” هناك قُرابة النصف مليون طفل سوري ولد منذ ليلة الانقلاب إلى الآن في تركيا، وأنّ الله أفشل انقلاب هؤلاء الخونة من أجل هؤلاء الأطفال السوريين”.
وفي تصريحاتٍ سابقة، وصف “سليمان صويلو” أنّ الأطفال السوريين في تركيا هم ثروة كبيرة حقيقية، وأنّهم لهم مستقبلٌ سيكونون فيها “عُلماء”.
يُذكر أنّ عدد اللاجئين السوريين في تركيا بلغ قُرابة الثلاثة ملايين لاجئ، وذلك بحسب إحصائيات رسميّة تركية.