تخطى إلى المحتوى

باحث تركي يكشف عن تحضيرات قوات بلاده للعملية العسكرية المُرتقبة ضدَ قسد شمال شرقي سوريا والمناطق التي ستكون مستهدفة

تنتظر القوّات التركيّة والجيش الوطني السوري التعليمات لبدء العملية العسكرية التركية على مناطق سيطرة ميليشيا قسد شمال شرقي سوريا.

التجهيزات للعملية قد انتهت بشكلٍ كلّي

أكّد أحد الباحثين الأتراك، أنّ التجهيزات والتحضيرات العسكرية للعملية المُرتقبة ضدّ قسد في سوريا قد انتهت بشكل فعلي، وأنّ القوات التركي على أهبّة الاستعداد لبدء المعركة إلا أنّها تنتظر تعليمات من القيادة، مُشيراً في الوقت ذاته أن اكتمال التحضيرات جاءت على الرغم من الضغوطات الدولية على تركيا لإفشال العملية وخاصةً من قبل روسيا وإيران.

الباحث التركي:” تركيا تعمل على استنفاذ الخيار السياسي قبل العسكري

وفي تصريحات أدلى بها الباحث التركي “مهند حافظ أوغلو” لموقع “الحرّة”، أشار خلالها، أنه على الرغم من كل المُساعي التي تتّبعها إيران وروسيا لإفشال وإيقاف العملية العسكرية في سوريا، يتّبع المسؤولون الأتراك والحكومة التركية سياسية لاستنفاذ كافة الحلول السياسية قبل اللجوء إلى العمل العسكري في سوريا.

كما أوضح، أن المعركة قاب قوسين أو أدنى من الانطلاق، ولم يبق إلى الأمر العسكري من وزارة الدفاع التركيّة لقوّاتها في سوريا لبدء الهجوم.

اقرأ أيضاً: الرئيس التركي يتحدث عن تفاصيل العملية المرتقبة في سوريا ويعتبرها الأكبر على الإطلاق من سابقاتها

أردوغان في طهران لبحث الملف السوري والعمليّة العسكرية

من المُقرر أن تُعقد يوم غد الثلاثاء قمّةً ثلاثية في العاصمة الإيرانيّة طهران تجمع بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي.

وتتركّز أعمال القمّة على مُناقشة العديد من الأمور المُتعلّقة بالملف السوري كون الدول تعتبر ضامنة لمسار “أستانا” الخاص بسوريا.

ومن أبرز الملّفات التي سيتم طرحها في القمة، هي العملية العسكرية التركية التي تنوي أنقرة شنّها على مناطق سيطرة ميليشيا قسد شمال شرقي سوريا، وذلك بهدف إنشاء حزام أمني بعمق 30 كليو متراً على حدودها مع سوريا.

يُذكر أنّ الرئيس أردوغان قدّ حدّد في تصريحاتٍ سابقةٍ منطقتي “تل رفعت” الاستراتيجية ومدينة “منبج” بريف حلب أهدافاً رئيسيةً للعملية القادمة، إضافةً لكافة المناطق التي تصدر منها هجمات إرهابية تستهدف قوّاته على الحدود السوريّة.