نشر حساب على فيسبوك يحمل اسم “غسّان محمد” منشوراً أثار جدلاً واسعاً حول ما يُسمى “عيد الغدير”، الذي تحتفل به الطائفتان “العلويّة والشيعية”، حيث نفى في منشوره وجود هذا العيد، وأكّد أنه ليس سوى بدعةً لتحقيق أهداف شخصيّة لأصحاب المصالح والشيوخ في هذه الطوائف.
وتسبّب المنشور بجدالٍ واسع بين موالين نظام الأسد، من أبناء الطائفتين، وحيث اعتبره البعض أنه “موسم تجاري” لجمع الأموال.
“عيد الغدير” بدعة لاستغلال الفقراء باسم الدين
وقال “محمد” الذي ينحدر من مدينة طرطوس في منشوره، إنّ عيد “الغدير” هو بدعةٌ، من صنيعة بعض مشايخ تلك الطوائف، حيث أنّه يهدف إلى جمع أموال الفقراء بطريقة استغلاليّة باسم الدين، إضافةً إلى التصعب الطائفي لتحقيق أهداف سياسية لا أكثر.
الهدف الحقيقي من عيد الغدير
وكشف “محمد” في منشوره الهدف الحقيقي من هذا العيد، حيث أكّد، أنه يهدف بشكل مُباشر إلى زيادة الشرخ الاجتماعي بين الطوائف، وبث الحقد والكراهيّة بينها، إضافةً إلى تحميل أكبر طائفة مُسلمة حادثة “مقتل الإمام الحسين”.
هجوم لاذع على صاحب المنشور
شنّ الذين يؤمنون بحقيقة “عيد الغدير” هجوماً لاذعاً على المواطن “محمد غسّان”، حيث اتّهموه أن يهدف إلى إشعال حربٍ بين الطوائف ويتحدث بخطاب عنصري وطائفي.
ردود فعل على المنشور الذي كشف حقيقة “عيد الغدير”
وكتب أحد المؤمنين بالعيد:” صاحب المنشور هذا جاهل، ولا يمكن لنا أن نُناقشه في الأمور التي تتعلّق بالدين، إذ أنّه يصف إلى جانب أعداء هذا العيد، في إشارةٍ منه إلى “الطائفة العلويّة”.
تعليق يكشف سياسة نظام الأسد تجاه الطوائف الأخرى
وفي إحدى التعليقات التي هاجمت صاحب المنشور، أعطت مثالاً واضحاً على رؤية وسياسة نظام الأسد تجاه الطوائف الأخرى، وخاصةً الطائفة “السنيّة” ذات الأغلبية في سوريا.
حيث كتب مُهدّداً:” لازم نشحطه على الفرع، ونعمل مقاس رجليه 70″، في دليل على أنّ صاحب التهديد أحد عناصر مُخابرات نظام الأسد.