تخطى إلى المحتوى

الشرطة التركية تستدعي المطرب “مصطفى صندل” بعد اتهامه اللاجئين السوريين بالاعــ.تداء على طفل تركي في إحدى الولايات (فيديو)

تتوالى الاتّهامات الباطلة التي توّجه ضدّ اللاجئين السوريين في تركيا، والتي تصدر من قبل بعض الأشخاص العُنصريين أو الكيانات السياسية كالأحزاب الُمعارضة في تركيا.

مُغنّي تركي يتّهم السوريين باعــ.تداء جسدي باطل

ادّعى أحد المشاهير في تركيا والمُعادين للاجئين السوريين، أن هناك طفلاً تركيا في ولاية “قونيا” تعرَّض لاعتداء جسدي من قبل أحد السوريين.

وزعم “مصطفى صندل”، أنّ أحد السوريين في الولاية قام بسكب مادة “الأسيد” على وجه طفل تركي، ما أسفر عن تشويه جسدي كبير.

“صندل” يدعو لترحيل السوريين إلى بلادهم

وطالب “صندل” في تغريدةٍ على حسابه على تويتر، بترحيل اللاجئين السوريين، حيث كتب قائلاً:” لقد انتهت ضيافة السوريين”، الأمر الذي دفع أجهزة الأمن التركي للتواصل معه من أجل التحقق من صحّة حادثة الطفل.

ادّعاءات من المُغنّي التركي حول تعاون أجهزة الأمن معه

وفي تغريدة أخرى، زعم “صندل” أنّ رئيس “قسم الجـ.رائم الإلكترونيّة”، تواصل معه شخصياً وأكّد له أنّهم مهتمين في الأمر، كما أنّهم تفهموا موقفه وشعوره كونه أب ولديه أطفال، على حدّ قوله.

اقرأ أيضاً: أوميت أوداغ يصف اللاجئين السوريين بالعصـ.ـابات ووزير الداخليّة سليمان صويلو يردّ: الله أفشل انقلابكم من أجل الأطفال السوريين (فيديو)

الإعلام التركي ينفي ويوضّح حقيقة الحادثة المزعومة

بالمقابل، نفت العديد من وسائل الإعلام التركية الحادثة التي ادعاها المغنّي “صندل”، وأوضحت أن القصة الحقيقة هي أنّ هناك طفلين تركيين كانا يلعبان سويّةً، فقام أحدهم بسكب مادة “الأسيد”، على وجه الآخر، وأنّ السوريين ليس لهم علاقة كما زعم “صندل”.

هذا ويتعرّض اللاجئون السوريون بين الحين والآخر للعديد من المُضايقات من قبل بعض الأشخاص والأحزاب العنصريّة في تركيا.

ولا تقتصر الاعتداءات ضد السوريين بالتصريحات والخطابات التي تحض على الكراهية، بل هناك اعتداءات جسديّة أسفرت عن حالات وفاة طالت عدداً من اللاجئين السوريين، في مختلف الولايات التركيّة.

ويدّعي العنصريون في تركيا أنّه يجب ترحيل السوريين إلى بلادهم معتبرين أنّ سوريا أصبحت بلداً آمناً، مُستندين في ذلك إلى الأخبار المزعومة التي ينشرها إعلام نظام الأسد حول الأوضاع الأمنية في سوريا.