تخطى إلى المحتوى

اجتماع بين ضبّاط أتراك وأهالي جبل الزاوية بريف إدلب لبحث الأوضاع العسكرية في المنطقة خلال الفترة المُقبلة

يتواجد أكثر من 20 ألف جندي تركي في منطقة إدلب، وذلك بموجب اتّفاق “أستانا”، ويتوزّع الجيش التركي في مُختلف مناطق الشمال السوري، لمنع أي عمل عسكري قد يقوم به نظام الأسد فجأة.

اجتماع تركي مع ممثّلين عن المدنيين في إدلب

ذكرت موقع “العربي الجديد“، أنّ عدداً من الضبّاط الأتراك اجتمعوا خلال الأسبوع الماضي، مع وجهاء منطقة “جبل الزاوية” الواقع جنوبي إدلب، وذلك للحديث عن الأوضاع الأمنية في المنطقة خلال الفترة القادمة.

تركيا تُطمئن أهالي إدلب من الناحيّة الأمنية

وأوضح الموقع، أنّ الضباط الأتراك وخلال الاجتماع وجّهوا تطميناتٍ للأهالي، كما أنهم طالبوا النازحين بالعودة إلى مناطقهم التي تهجّروا منها بفعل إجـ.رام نظام الأسد.

وكانت التطمينات بتحسين أحوال المنطقة من عدّة نواحي، كما تمّ الحديث عن الأخبار التي تداولت مؤخّراً حول فتح معبر اقتصادي مع نظام الأسد.

جبل الزاوية آمنٌ ولا يوجد عمل عسكري من نظام الأسد

وبحسب مصدر أفاد لموقع “العربي الجديد”، فإنّ الضباط الأتراك أكّدوا للأهالي أنّ المنطقة ستكون آمنة، ولن يكون هناك أي عمل عسكري قد يقوم به نظام الأسد أو روسيا.

كما تعهدوا بتحسين الواقع الخدمي في المنطقة (الجبل)، إضافةً لإعادة فتح المدارس والمشافي وترميم المنازل المُتضرَّرة من قصف الطائرات الروسيّة والتابعة لنظام الأسد.

اقرأ أيضاً: عبارات تشبيحية لعناصر نظام الأسد على جدّران المناطق المّحتلّة تُثير دهشة مُراسل تركي في إحدى مناطق ريف إدلب (فيديو + صور)

معابر اقتصاديّة في إدلب مع نظام الأسد

وتمّت خلال الاجتماع مُناقشة فتح معابر اقتصادية مع نظام الأسد، ولا سيما من جهة مدينة “سراقب” التي احتلّها نظام الأسد قبل حوالي عامين تقريباً، حيث طلب الضبّاط الأتراك من الأهالي أن يبدوا آرائهم حول فتح المعابر، إلا أنّهم رفضوا تلك الخطوة معتبرين أنّ النظام سيكون المُستفيد الأكبر من المعابر.

يُذكر أنه يوم الإثنين الماضي، دخلت أكثر من 50 آلية عسكرية تركية بينها دبّابات عبر معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، إلى النقاط العسكرية التركيّة في منطقة جبل الزاوية (نقطة بليون، ونقطة تل بدران)، القريب لبلدة كنصفرة بريف إدلب الجنوبي.