تخطى إلى المحتوى

مسؤول بارز في حزب العدالة والتنمية التركي يتحدّث عن مُستقبل السوريين في حال بقاء الحزب في السلطة (فيديو)

أجرت قناة الجزيرة مُقابلةً مع “بن علي يلدرم” عضو الجمعية الوطنية التركية وأحد أبرز المسؤولين في “حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، تحدَّث خلالها عن أوضاع اللاجئين وعن التهديدات التي تُطلقها الأحزاب المُعارضة بإعادة السوريين إلى بلادهم، في حال تمكّنوا من الوصول إلى السلطة، خلال الانتخابات الرئاسيّة القادمة.

“يلدرم”:” ما قمنا به خلال السنوات الماضية هو المرآة والضمان”

وقال “بن علي يلدرم” على المُقابلة:” كلُّ ما تقوله الأحزاب المُعارضة قبل الوصول إلى السلطة هو إشارة استفهام”، وذلك في ردّه على سؤال هل سيحدث إعادة للاجئين السوريين في حال وصول الأحزاب إلى السلطة.

وتابع “يلدرم”:” نحن لدينا ماضٍ مُستمر منذ أكثر من عشرين عاماً، ما قمنا به طيلة هذه السنوات هو المرآة والضمان لما سنقوم به وننُجزه خلال السنوات الخمسة القادمة، ونحن مسؤولون عمّا نقوله”.

ما مصير السوريين في تركيا؟

"اللاجئون السوريون أصدقاؤنا، تركوا بلادهم بسبب فقدان الأمان والموت المحدق في كل مكان"، هكذا أجاب يلدرم لدى سؤاله عن مدى إمكانية تنفيذ المعارضة التركية تهديداتها بشأن إخراج السوريين من تركيا حال فوزها في الانتخابات. #المقابلة_مع_علي_الظفيري #الجزيرة

تم النشر بواسطة ‏المقابلة‏ في الخميس، ٢١ يوليو ٢٠٢٢

المسؤول التركي:” السوريون هم أصدقاؤنا”

وفي سياق حديثه، أوضح “يلدرم”، أنّ السوريين لم يتركوا بلدهم بإدارتهم، بل هناك ظروفاً قاسيّةً يعرفها الجميع أجبرتهم على النزوح والهجرة، ولولا ذلك فلا أحد يترك وطنه ويُقيم في بلدٍ آخر.

وأشار، أنّ السوريين تركوا بلادهم لأنهم فقدوا الأمان فيها، ولكي يهربوا من الموت، ونحن لا يمكن لنا أنّ نتركهم للموت، فإنّ إنسانيّتنا وتاريخنا لا يسمح لنا أن نفعل ذلك.

اقرأ أيضاً: أنا إنسان .. مواطنون ومسؤولون يتضامنون مع الشاب السوري أحمد كنجو بعد أن جابه جيشا من العنصريين وحده (فيديو + صور)

“يلدرم”:” حين يعود الأمن لسوريا سيعود جميع اللاجئين”

وتابع قائلاً:” عندما يعود الأمن لسوريا وتصبح الحياة هُناك مُلائمة سيعود جميع اللاجئين إلى وطنهم، وإلى الآن عاد أكثر من نصف مليون لاجئ سوري إلى بلادهم لأننا وفّرنا لهم الأمن والحياة الكريمة في المناطق الآمنة التي أنشأناها”.

يُذكر أنّ “بن علي يلدرم” ساهم في تأسيس حزب العدالة والتنمية في تركيا عام وأصبح من ركائزه الأساسية في عام 2002.

كما يُعتبر من بين أكثر المُقرّبين من الرئيس التركي رجب طيّب أردوغان منذ أن كان رئيساً لبلديّة إسطنبول.

وشغل منصب آخر رئيس لمجلس الوزراء في تركيا قبل أنّ يتم إلغاء في عام 2018، عد استفتاء التعديل الدستوري التركي لعام 2017.