تخطى إلى المحتوى

مصادر تكشف عن فشل محادثات أمنية بين أنقرة ونظام الأسد بما يتعلّق بالعملية العسكرية وملف اللاجئين السوريين

نقل موقع “أورينت نت” عن مصادر في المُعارضة السورية، أنّ التصعيد الإعلامي الأخير بين مسؤولين في نظام الأسد وآخرين أتراك سببه الرئيسي هو فشل المُحادثات التي جرت قبل مدّة بين ممثّلين عن الحكومة التركيّة وعن نظام الأسد في العاصمة الإيرانيّة طهران.

تصريح تركي مُفاجئ ردّاً على تصريح وزارة خارجيّة النظام

وأشارت المصادر لـ “أورينت”، أنّ التصريح الذي أدلى به أحد كبار مُستشاري الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حول إنشاء منطقة آمنة ممتدة من مدينة حلب السورية إلى مدينة الموصل في العراق، هو ردّ واضح على تصريحات “فيصل المقداد الأخيرة ضدّ العملية العسكرية التركية المُرتقبة شمال شرقي سوريا.

حيث أوضح “أيهان أوغان”، أنّ بلاده لها رأي والكلمة العليا في سوريا ومُستقبلها أكثر من نظام الأسد.

أرجعت المصادر، أنّ التصريحات الأخيرة هي إعلان واضح عن فشل الوساطة الإيرانية التي تهدف إلى إعادة العلاقات بين نظام الأسد والحكومة التركية، بحسب “أورينت”.

“فيصل المقداد” يدّعي أنّ تركيا لن تربح في عمليّتها العسكرية

يُذكر أنّ وزير خارجية نظام الأسد “فيصل المقداد” قد أطلق في وقتٍ سابقٍ تصريحاتٍ أثناء وجوده في إيران ادّعى فيها أنّ نظام الأسد سيُدافع ضدّ أي عملية عسكرية لتركيا داخل الأراضي السوريّة، مُشيراً في الوقت ذاته أنّهم ضدّ سياسة التتريك التي زعم أنّ أنقرة تسعى إلى تحقيقها من خلال العمليّة.
وأشار في سياق تصريحاته، أنّ العملية قد تُسفر عن نشوب حـ.رب بين نظام الأسد وتركيا، معتبراً أن أنقرة لن تربح فيما وصفه بالغزو على سوريا، على حدّ قوله.

وأشار في سياق تصريحاته، أنّ العملية قد تُسفر عن نشوب حـ.رب بين نظام الأسد وتركيا، معتبراً أن أنقرة لن تربح فيما وصفه بالغزو على سوريا، على حدّ قوله.

وساطة إيرانية بحضور أجهزة استخباراتية

وكشفت المصادر، أنه في التاسع عشر من الشهر الحالي عُقد اجتماع في العاصمة الإيرانيّة طهران جمع بين “علي مملوك” رئيس مكتب الأمن الوطني في سوريا التابع لنظام الأسد، واللواء “حسام لوقا” مدير إدارة المُخابرات العامة، وبين ضبّاط الاستخبارات التركيّة.

وأوضحت، أن الاجتماع تركّز على المرحلة القادمة من الناحية العسكرية في مناطق سيطرة ميليشيا قسد، إضافةً إلى ملف اللاجئين السوريين، مُشيرةً في الوقت ذاته أن ملف اللاجئين كان بشروطٍ تركيّة.