تخطى إلى المحتوى

سيّدة تركيّة تُكذّب أوميت أوزداغ بعد أن اتهم لاجئاً سورياً بالاعـ.تداء على ابنها في إحدى ولاية قونيا (فيديو)

يُعرف “أوميت أوزداغ” زعيم “حزب النصر” المُعارض في تركيا من بين أكثر الشخصيات عداءً للاجئين السوريين، إذ أنّه دائماً ما يُهاجمهم ويوجّه لهم اتّهاماتٍ باطلة، إضافةً لدعواته المُتكررة إلى ترحيلهم لسوريا.

وكان آخر اتّهام باطل وجّهه للسوريين، هو أنّ لاجئاً سورياً قام بالاعتداء على أحد الأطفال الأتراك في مدينة “قونيا” قبل فترة شهر تقريباً، إلا أنّ أم الطفل كذّبت “أوزداغ” وبرّأت اللاجئ السوري.

أم طفل تركي تُكذّب “أوزداغ” وتهمته تجاه لاجئ سوري

أوضحت أم الطفل التركي، أنّ ما ادّعاه “أوميت أوزداغ” لا صحّة له، إنما الأخير يُريد استغلال ملف اللاجئين السوريين سياسياً، على الرغم أنّ الحادثة وقعت بين أطفال ولا يجب أن يتم تضخيمها كما فعل، حيث ادّعى أن لاجئاً سورياً اعتدى على طفل بمادة حارقة من أجل سرقة عشرين ليرة”.

ووفق مقطع فيديو نشرته صحفية “يني عقد” التركيّة، فإنّ أم الطفل نفت كل مزاعم “أوميت أوزداغ” ونفت أيضاً تلقيها تهديداً من أم الطفل السوري، واعتبرت أن الاتهامات المُتكررة ضدّ السوريين هدفها تحريض الأتراك عليهم.

اقرأ أيضاً: مسؤول بارز في حزب العدالة والتنمية التركي يتحدّث عن مُستقبل السوريين في حال بقاء الحزب في السلطة (فيديو)

“أوزداغ” يُحاول بشتّى الوسائل إشعال نار العنصرية

وأوضحت الصحيفة، أنّ “أوميت أوزداغ” يترّقب حصول أي حادث بين السوريين والأتراك من أجل أن يخرج ويتكلم عنّه، كما أنّه يُحاول بشتّى الوسائل إشعال نار العنصرية بين الشعبين مُستغلاً “القوميّة” و”الوطنية” وأنه يعمل لصالح تركيّا.

ونقلت الصحيفة عن أم الطفل، أنّه لا يجب أن يتم استخدام الأطفال لمآرب وأهداف سياسيّة، ويجب على كل أحد أن يبتعد عن العُنصريّة وألا يسعى إلى استفزاز المواطنين الأتراك ضدّ السوريين.

وذكرت الصحيفة، أنّ “أوميت أوزداغ” وعلى الرغم من التوضيح التي أفادت به أم الطفل إلا أنّه مُصرٌ على تُهتمه تجاه اللاجئ السوري.

يُذكر أنّ اللاجئين السوريين في تركيا يتعرضون بين الفينة والأخرى لاعتداءاتٍ عُنصريةٍ من قبل بعض الأشخاص أو الكيانات السياسية في تركيا، ولم تقتصر الاعتداءات على توجيه اتهاماتٍ باطلة، بل وصلت إلى حدّ الاعتداء الجسدي والقتـ.ل المُباشر.