تخطى إلى المحتوى

صحيفة مُقرّبة من نظام الأسد تتحدّث عن اكتشاف ثروات كبيرة في سوريا ضمن المناطق الواقعة تحت سيطرة النظام

أوضحت إحدى الصحف المُقرّبة من نظام الأسد، أنّ هناك حقول نفطٍ جديدةٍ تم اكتشافها في سوريا، بإحدى المناطق الخاضعة لسيطرة النظام.

استثمارات للنظام في حقول نفط جديدة

كشف “فراس قدّور” مدير عام “الشركة السورية للنفط” التابعة للنظام، في حديثٍ له لصحيفة “تشرين” الموالية أنّهم اكتشفوا حقول نفطٍ جديدة بأرياف مدينة دمشق الشماليّة والجنوبيّة، وأخرى في منطقة “زملة المهر”، مُشيراً في الوقت ذاته أنهم سيستثمرون فيها العديد من المشاريع.

النظام يدّعي أنّه سيُحسّن الاقتصادي السوري من خلال الحقول

وأشار، أنّ الفرق المختّصة تعمل في الوقت الحالي على استخدام طرق حديثة من أجل الوصول إلى النفط في الحقول الجديدة بشكلٍ مُباشر، وذلك بعد أن تتمكّن الفرق من تحديد مواقع الحقول بشكلٍ دقيق.

وادّعى “قدّور”، أنّهم سيعملون على حفر آبار النفط والعمل على زيادة إنتاجها لكي يتحسّن الواقع الاقتصادي في سوريا، والذي يشهد انحداراً كبيراً، على حدّ قوله.

ملايين الدولارات تكلفة حفر آبار النفط الجديدة في سوريا

وأشار “قدّور” في سياق حديثه، أن تكلفة حفر البئر الواحد قد تصل إلى 15 مليون دولار، وأنّ المشاريع الاستثماريّة الجارية في الوقت الحالي قيمتها كبيرة جدّاً.

ولم يفصح “قدور” عن الجهة التي ستستثمر في الحقول الجديدة، إلا أنّه أوضح أن عملية حفر أي بئر نفطي متوسط الحجم قد يُكّلّف بين 5 إلى 6 مليون دولار.

اقرأ أيضاً: كل اللي معك واللي حولك كذابين .. موالي يُهـ.ـاجم أسماء الأسد ويضعها في موقفٍ مُحرج أثناء زيارتها لريف اللاذقية (فيديو +صور)

حقول النفط في سوريا

هذا وتعتبر سوريا من أكثر الدول العربيّة التي تمتلك “بترول”، حيث تتوّزع الحقول في الكثير من المُحافظات السورية، إلا أنّ الشعب السوري وعلى مدار عشرات السنين لم يستفد منها إلا نسبة قليلة لا تُذكر، بسبب أن نظام الأسد في العهدين كان يحتكر النفط على الشعب ويُتاجر فيه بما يخدم مصالحه.

وفي الوقت الحالي، فإنّ العديد من آبار النفط في سوريا، تقع تحت سيطرة القوّات الأمريكية المتواجدة في الأراضي السورية، وأخرى تحت سيطرة تنظيم داعش، وعدد قليل يُسيطر عليه نظام الأسد.