تخطى إلى المحتوى

ردود فعل غاضبة تجاه ما قامت به المُذيعة الأردنية “أحلام العجارمة” وصحفيّون عرب يتضامنون مع المدنيين في مُحافظة إدلب

أثارت الحادثة التي جرت مع المذيعة الأردنيّة “أحلام العجارمة” والتي ادعت أن ابنها مخطوف من قبل “عصابة تجارة البشر” في إدلب، جدلاً واسعاً وردود فعل مُستنكرة، نظراً لأن الإشاعة التي أطلقتها “أحلام” عارية عن الصحة، وأن ابنها كان متواجد مع والده على عكس ما ادّعت.

زوج “أحلام العجارمة” يوضّح حقيقة الأمر ويعتذر لأهالي إدلب

في مقطعٍ مصورٍ لزوج المُذيعة الأردنيّة، كشف من خلاله حقيقة الحادثة، وأن ما جرى ليس كما ادّعت زوجته، مُشيراً أن ابنه كان معه ولم يكن مخطوفاً من قبل أي جهة، كما أنّه لا يوجد أي جهة أمنية سواءً في الأردن أو تركيا ساعدت في استرجاع الطفل.

كما أنّه قدّم اعتذاره لأهالي مدينة إدلب على وجه الخصوص لأن زوجته حاولت تشويه البيئة الاجتماعية في المدينة، وللشعب السوري بشكلٍ عام.

ردود فعل واستنكار عشرات الإعلاميين العرب على الحادثة

اعتبر العشرات من الصحفيين والإعلاميين المعروفين على الساحة الإعلامية العربية، أنّ ما ادّعته المُذيعة الأردنيّة “أحلام” يُسيء بشكلٍ مباشر للشعب السوري.

حيث نشر المدير السابق لقناة الجزيرة “ياسر أبو هلالة” تغريدةً على تويتر قال فيها:” ما فعلته العجارمة، أساء للشعب الأردني قبل الشعب السوري، وإنّ قضيّتها عائليّة، ولم يكن من الضروري أن تُقحم الشعب السوري الذي يُعاني الويلات”.

فيما كتب الإعلامي “أحمد موفق زيدان”، أنّ مهنة الإعلام وظيفتها أن تنقل الصورة الحقيقة لأي حدثٍ كان، ولا يجب أنّ ننقل صورةً كاذبة عن ملايين السوريين المُشرّدين”.

ما قامت به “العجارمة” هدفه لفت الانتباه والترويج الإعلامي

من جهته، اعتبر الصحفي السوري “قتيبة الياسين”، أنّ ما قامت به المُذيعة الأردنية كان هدفه لفت الانتباه، والترويج الإعلامي لها على مواقع التواصل الاجتماعي.

يُذكر أنّه قبل عدّة نشرت الإعلامية الأردنيّة مقطع فيديو يُظهر لحظة استقبال ولدها، وادّعت فيه أنّه كان مخطوفاً من قبل “عصابة” مُقيمة في إدلب، ليتضح فيما بعد أن الطفل كان متواجداً مع أبيه.