تخطى إلى المحتوى

الرئاسة التركيّة تتحدث عن موعد العملية العسكرية المُرتقبة في سوريا وتوجّه رسالةً حاسمة للدول الرافضة للعملية : لن نأخذ إذناً من أحد

في تصريحٍ جديدٍ لأحد كبار المسؤولين الأتراك، يُشير إلى أنّ العملية العسكرية التركية الجديدة في سوريا قاب قوسين أو أدنى من البدء.

الرئاسة التركيّة:” قد تبدأ العمليّة في أي وقت”

قال “إبراهيم قالن”، المُتحدّث باسم الرئاسة التركية اليوم الأربعاء، إنّ العملية العسكرية التي تنوي بلاده شنّها على مناطق ميليشيا قسد في سوريا قد تبدأ في أي وقتٍ، وذلك حسب تقييم المخاطر الأمنية للحكومة التركيّة.

تركيا:” لن نأخذ إن أحد إذا قررنا شن العملية العسكرية”

وأضاف “قالن”، أنّ بلاده لن تأخذ إذن أحد إذا قررت أن تشنَّ العملية العسكرية في سوريا، حيث قال:” لا أحد يُجبرنا على شيء، ولسنا مُضّطرين لإخبار أحد عن موعد العملية”، وذلك بحسب ما نقلت قناة “تي آر تي” التركيّة.

تصريحات تؤّكد أنّ تركيا عازمة على شنّ العمليّة

تأتي تصريحات المتحدث “إبراهيم قالن”، بعد أيّام قليلة من تصريحات وزير الخارجيّة التركي “مولود جاويش أوغلو” الذي أطلق تصريحاتٍ مُشابهة لتصريحات “قالن”، حيث قال:” تركيا لا تطلب الإذن من أحد”، وذلك بما يتعلّق بالعملية العسكرية التركيّة المُرتقبة في سوريا.

وأشار، العملية العسكرية قد تحدث بين ليلةٍ وضحاها، ويمكن أن تكون بشكل غير متوقع، حيث أننا لم ولن نطلب مُطلقاً إذنا لعمليّاتنا العسكريّة.

اقرأ أيضاً: على وقع اجتماع بوتين وأردوغان في طهران اجتماع على مستوى وزراء الدفاع لبحث العملية التركية المرتقبة في سوريا

العملية العسكرية ومواقف الدول منها

منذ أن أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن خطّة بلاده في شن عملية عسكرية جديدة في سوريا، وأعلنت العديد من الدول المعنيّة بالشأن السوري عن موقفها من الإجراءات التركية المُحتملة في المنطقة.

حيث أعربت الولايات المتّحدة الأمريكية عن رفضها للعملية، معتبرةً أنها قد تُعرَّض حياة الجنود الأمريكان المتواجدين في سوريا للخطر.

في حين ادّعت روسيا أنه في حال شنت تركيا عملية في سوريا قد يُسبب مزيداً من التصعيد، ويقوّض الاستقرار في المنطقة.

من جهتها، اعتبرت إيران أن العملية سوف تضر بالمنطقة، وتضر بسوريا بشكلٍ عام، وذلك في لقاءٍ جمع بين الخامنئي وأردوغان في قمة طهران الأخيرة.