تخطى إلى المحتوى

بعد كشف أمرها من قبل السوريين .. قناة فرنسية تتبرأ من إعلامية موالية كانت على وشك العمل مع القناة بشكل رسمي (صور)

ظهرت قبل عدّة أيام المُذيعة الموالية لنظام الأسد “رانيا زنّون” وخلفها “لوغو” قناة “فرنس 24” الفرنسيّة، مما أثار جدلاً واسعاً على مواقع التواصل، حيث أنّ الأخبار التي تداولت على الصورة كانت تُشير إلى أنّ المُذيعة التي غطّت عشرات الجـ.رائم النظام بحق المدنيين ستعمل في القناة الحكوميّة الفرنسيّة.

مسيرتها في القناة انتهت قبل أن تبدأ

أصدرت قناة “فرانس 24” يوم أمس الأربعاء، بياناً لها، نفت فيه وجود أي تعاون بينها وبين الإعلاميّة الموالية، مُشيرةً في الوقت ذاته أنها تستنكر كل ما تم تداوله حول وجود عمل جديد بين القناة والإعلاميّة.

بيان القناة الفرنسيّة

مُغرّدون وصحفيّون يكشفون المُذيعة للقناة الفرنسيّة

بعد أن انتشرت صورة “زنّون”، عمد الكثير من المُغرّدين والصحفيين إلى التواصل مع إدارة القناة، وذلك لفضح ما قامت به إلى قوّات نظام الأسد، حيث أنّها كان تنقل حقيقة الواقع السوري بصورة مُغايرة ومُخالفة لما يحدث على الأرض.

إلى ذلك، زعمت “زنّون” أنّ إدارة تنتظر موافقة رسميّة لتكون مراسلة قناة فرانس 24 في سوريا، وأن القناة أرسلت كتاباً رسمياً لوزارة الإعلام لاعتمادها مراسلة لها داخل سوريا.

اقرأ أيضاً: الإعلامية الموالية رانيا زنون تنتقل من الإخبارية السورية وتغطية جرائم جيش الأسد ميدانياً إلى قناة فرنسية حكومية بارزة (صور)

رفض قاطع لأي تعامل بين القناة والإعلامية الموالية

في تغريدةٍ للباحث في معهد “الشرق الأوسط”، تشارلز ليستر، على “تويتر، قال فيها:” الشعب السوري غاضب من الأخبار التي تداولت حول تعيين “زنّون” في قناة “فرانس 24″، والتي كانت طيلة السنوات الماضية تُساعد نظام الأسد وجيشه، وتُغطّي الجـ.رائم والانتهاكات التي تطال المدنيين في سوريا.

من جانب آخر أوضحت نقابة الإعلام الفرنسيّة، أنّها تواصلت مع القناة، والقناة أكّدت لها عدم وجود أي اتصال أو تعاون بينها وبين الإعلامية السوريّة الموالية “رانيا زنوّن”.

كما أوضحت القناة الفرنسيّة، أن الإعلامية “زنّون” تعمل مراسلة ع وكالة الأنباء الإسبانية “EFE” في سوريا.

ونشر روّاد مواقع التواصل الاجتماعي صوراً لحساب “رانيا على تويتر، حيث أظهرت الصورة الأولى كتابتها على أنّها مُراسلة للقناة الفرنسيّة، وفي الصورة الثانيّة اكتفت بأنها مُراسلة فقط لوكالة إسبانيّة.