تخطى إلى المحتوى

شابة سوريّة تتصدّر عناوين الصحف في إحدى الدول الأوروبية بعد تحقيقها العديد من النجاحات (فيديو)

لا يزال اللاجئون السوريون يُحقّقون النجاحات المُتتالية، مما يجعل الدول التي يُقيمون فيها تنهال عليهم بالمديح والثناء، نظراً لما حقّقوه في أصعب الظروف واختلافها.

لاجئّة سوريّة تتصدّر عناوين الصحف في السويد

تمكّنت إحدى اللاجئات السوريّات في دولة السويد، من تحقيق العديد من النجاحات خلال إقامتها في البلاد، ما جعلها تلقى إشادةً كبيرةً من المجتمع السويدي، كما أنّ أخبارها تصدّرت عناوين وسائل الإعلام في السويد.

على الرغم من أنّها أمّ حققت نجاحات مهنيّة وعمليّة كبيرة

في تقرير لموقع “الكومبس”، والذي يُعنى بشكلٍ كبيرٍ بشؤون اللاجئين والنجاحات التي يحققونها، أوضح أن اللاجئة السوريّة “إيمان البش”، تمكّنت من الوصول إلى دولة السويد في عام 2015 عبر زورق مطاطي، بعد خرجت هي وعائلتها من سوريا.

وعلى الرغم من أنها أم وهي المسؤولية الوحيدة والمُباشرة عن طفلتها، إلا أنّها استطاعت أن تُتقن اللغة الرسمية في البلاد، كما أنّها تخرّجت من الجامعة، لتستلم بعد التخرّج مُباشرةً وظيفةً في إحدى مُستشفيات بلدية “Forshaga”، السويّدية.

من الحرب في سوريا إلى التفوّق العلمي في اللجوء

وقالت اللاجئّة السورية في مقابلةً مع قناة “مسك”، إنّها خرجت مع سوريا نتيجة الظروف الأمنية الصعبة التي كان يُمارسها نظام الأسد في مختلف المناطق السوريّة، ولجأت إلى تركيا كغيرها من السوريين عام 2012، واستمرت إقامتها داخل الأراضي التركيّة ثلاثة سنوات، تمكّنت من خلالها الحصول على الشهادة الثانويّة بدرجة ممتازة، وأنجبت طفلتها أيضاً عام 2014.

أتقنت اللغة في المنزل لتصبح مُترجمة إداريّة

وأوضحت “إيمان”، أنّها وجدت صعوبة بالغة بعد أن وصلت إلى السويد في التواصل مع المواطنين السويديين، ما دفعها إلى تعلم اللغة الرسميّة في المنزل، عن طريق الكتب التي تدرس لتلاميذ المدارس في مختلف مراحلها، وعملت في وقتٍ لاحق مترجمة إدارية في مجلس إدارة الصليب الأحمر في المدينة التي تُقيم فيها.

اقرأ أيضاً: له تأثير كبير وساعد في إنقاذ الناس .. الدفاع المدني في دولة أوربية يُشيد بلاجئ سوري تحوّل من شخص عادي إلى رجل إطفاء بارع (صور)

اللاجئّة السوريّة تلقى تكريماً من مُحافظ المدينة

نظراً للنجاحات التي حقّقتها اللاجئّة السورية “إيمان البش”، قام مُحافظ المدينة بتكريمها، معتبراً إياها نموذجاً ومثالاً لجميع اللاجئين.
يُذكر أنّها أيضاً في عام 2018، تلّقت عرضاً لكي تلتحق بكورس تأهيل للدعم الأسري كمترجمة وداعمة أسريّة.

وتم تكريمها من قبل محافظ المدينة كنموذج ناجح للاجئين، وفي عام 2018 تلقت عرضاً للالتحاق بكورس تأهيل للدعم الأسري كمترجمة وداعمة أسرية وعملت في الكورس إلى حين تخرجها من الجامعة.
ووفق إحصائيات رسميّة سويديّة، فإنّ عدد السوريين الذين حصلوا على إقامة في السويد بلغ في عام 2022، 27 ألف لاجئ سوري.