تخطى إلى المحتوى

الولايات المتحدّة الأمريكية تُعلن عن طريقةٍ جديدة للتعامل مع نظام الأسد والشركات المُرتبطة به في سوريا

تعتزم الولايات المتّحدة الأمريكية على اتّخاذ إجراءات مُشدّدة ضدّ نظام الأسد، بما يتعلّق بشبكات المُخدّرات المرتبطة به، والتي تفتك بالمدنيين، سواءً في مناطق سيطرته، أو حتّى في الدول المجاورة التي تدخلها المواد المُخدّرة عن طريق التهريب بواسطة ميليشيا حزب الله اللبناني والميليشيات الإيرانيّة.

مشروع قرار لتعطيل شبكات المُخدّرات المُرتبطة بنظام الأسد

وافقت لجنة الشؤون الخارجيّة في الولايات المتّحدة على مشروع قرار ينصُّ على طريقة تعامل جديدة تُريد واشنطن اتبّاعها للتعامل مع الشبكات التي تعمل في إنتاج وترويج المُخدّرات ولها صلة وثيقة بنظام الأسد، وذلك حسب ما أوضحه النائب الأمريكي في الحزب الديمقراطي “فرينش هيل”، في بيانٍ صحفي.

المُخدّرات تشلّ المدنيين بسوريا وتزيد من تمويل نظام الأسد

وأوضح النائب “هيل” يوم أمس الجمعة، أنّ المُخدرات لم تؤثر على حياة المدنيين في مناطق سيطرة النظام، بل أنّها أيضاً تساهم في تمويل نظام الأسد والميليشيات التابعة له لارتكاب مزيد من الانتهاكات بحق الشعب السوري.

يُذكر أنّه وجّه طلباً عاجلاً إلى الكونغرس الأمريكي يوم أمس بضرورة أنّ تُبذل الإدارة الأمريكية كافة الجهود الممكنة من أجل تعطيل الشبكات التي تربطها علاقة بنظام الأسد والتي تعمل على ترويج وإنتاج المُخدّرات.

اقرأ أيضاً: العاهل الأردني عبد الله الثاني يتحدّث من جديد عن فكرة تشكيل الناتو العربي لمواجهة التهديدات القادمة من سوريا (فيديو)

من المسؤول المباشر عن صناعة المُخدّرات في سوريا

نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” في وقتٍ سابقٍ من عام 2021، تقريراً كشفت فيه عن الجهة المسؤولة التي تُشرف على صناعة وتصدير المُخدرات في سوريا.

وأوضحت الصحيفة، أن “ماهر الأسد” شقيق “بشّار الأسد” والذي يقود الفرقة الرابعة، هو الذي يُشرف بشكلٍ مُباشرٍ عن صناعة المواد المُخدرّة وترويجها وتصدريها إلى دول الجوار بواسطة ميليشيات تابعة لنظام الأسد كميليشيا “حزب الله اللبناني”، وميليشيات إيرانية تنشط على الحدود السوريّة الأردن.

هذا ويُعاني المدنيون في مناطق سيطرة النظام، من انتشار المُخدّرات، التي تفتك بالشباب على وجه الخصوص، على الرغم من الفقر المُدقع الذي يجعل المدنيين لا يجدون أدنى مقوّمات الحياة.