تخطى إلى المحتوى

المدنيّون في مناطق الأسد يجدون طريقة للخروج من سوريا وعشرات الآلاف منهم يُسلّجون للحصول على جوازات سفر تمكّنهم من ذلك

الحصول على جواز السفر السوري

أفادت وسائل إعلامية محلية موالية لنظام الأسد، أن الإقبال من قبل المواطنين للتسجيل على الحجوزات الإلكترونية شهد ارتفاعاً كبيراً وأرقام لم تكن بالحسبان.

عشرات آلاف السوريين يرغبون في الخروج من سوريا

وقال سامر اليماني، مدير تقانة خدمة المواطن في الشركة السورية للاتصالات التابعة لنظام الأسد: “لقد بلغ عدد الحجوزات من قبل المواطنين الراغبين بالحصول على جوزات السفر 54 ألفاً و298 حجزاً للمقيمين في الداخل والخارج حتى الإثنين الفائت”، وفق ما نقلته وسائل الإعلام عنه.

وبلغ عدد الحسابات المنشأة على منصة الحجوزات لاستخراج جوزات السفر 48 ألفاً و50 حساباً إلكترونياً، بحسب “اليماني” مدير تقانة خدمة المواطن في الشركة السورية للاتصالات.

إقبال كبير للحصول على جوازات سفر بعد أيام من صدور من القرار

ويأتي الإقبال الكثيف من قبل أعداد كبيرة من السوريين في مناطق سيطرة نظام الأسد، بعد أيام قليلة من إفساح المجال للحصول على جوزات السفر في الداخل بطريقة إلكترونية، ما يعتبر محاولة من قبل الأخير لتنظيم العمل في دوائر الهجرة بعد الإقبال غير المتوقع، وهو ما عده الإعلام الموالي مؤشراً صادماً للسوريين الراغبين بالسفر من البلاد.

اقرأ أيضاً: طرق جديدة للسوريين للحصول على جواز سفر في مناطق سيطرة نظام الأسد تتطلب دفع مبالغ طائلة وعناء كبير (صور)

طريقة التسجيل على جواز السفر في مناطق نظام الأسد

وأعلنت وزارة الداخلية في حكومة النظام يوم الأربعاء الماضي، عن إطلاق ميزة المنح الإلكتروني للحجز على جوزات السفر وتجديدها عبر البوابة الإلكترونية للمواطنين في مناطق سيطرتها فقط، في حين يستطيع السوريين في الخارج الحصول عليه عبر منصة إلكترونية من سلطنة عمان أو من السفارات والقنصليات التابعة للنظام في بقية الدول.

وترغب أعداد كبيرة من السوريين من السفر خارج البلاد نتيجةً لما تشهده مناطق سيطرة نظام الأسد من أوضاعٍ معيشية صعبة ومتردية وغلاء فاحش بالأسعار وانقطاع للعديد من الخدمات مثل الماء والكهرباء.

هذا ويُطبق نظام الأسد حصاراً خانقاً على المدنيين في المناطق الواقعة تحت سيطرته، حيث أنّ الجميع يرغبون في الخروج من سوريا باتّجاه الدول المجاورة أو حتّى الدول الأوروبية.

حيث خرجت في وقتٍ سابقٍ أخبارٌ تفيد بأن العديد من العائلات السورية أصبحوا يبيعون ممتلكاتهم الخاصة من أجل أن يُؤمّنوا سفراً لأبنائهم خارج سوريا بحثاً عن حياةٍ أفضل.