أثارت صور انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي تُظهر رجلاً يُمارس طقوساً دينيةً غريبة في الجامع الأموي بمدينة دمشق جدلاً واسعاً في الوسط السوري.
انتهاك جديد لنظام الأسد بحق مُقدّسات السوريين
يستمر نظام الأسد في انتهاك مُقدّسات السوريين الدينية، بغض النظر عن انتماءاتهم، حيث أظهرت الصورة رجلاً يرتدي ملابس بُرتقالية، ويقوم بحركاتٍ غريبّة تأملية تشبه “اليوغا” داخل المسجد الأموي أحد أبرز وأهم المعالم الدينية في سوريا.
كما انتشرت صورة أخرى لامرأة قيل إنها من أتباع هذا الرجل، ترتدي ثياباً نفس ثيابه، وحولها مجموعةٌ من النساء وكأنها ترقص أمامهن.
هذا ولم يأتي دخول هذا الرجل إلى المسجد من تلقاء نفسه، حيث جاء بعد غطاءٍ من نظام الأسد، إذ أنّه يُعدّ انتهاكاً صريحاً لمعلمٍ إسلامي.
من هو الشخص الذي انتشرت صورته في دمشق
أفاد ناشطون ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، أنّ الصورة التي انتشرت من داخل المسجد الأموي لرجل يُسمّي نفسه “دادا أتمان”، وهو من مُحافظة السويداء ذات الغالبية “الدرزيّة”، كما أنّه عاش عدّة سنوات في “الهند”، ليعود إلى سوريا في الوقت الحالي.
الكشف عن أتباع وولاءات للمدعو “أتمان”
وتمكّن العديد من الذين بحثوا عن حساب “أتمان” على فيسبوك”، من العثور على مناشير توضّح أنّ لدى الأخير أتباع في مختلف المدن السورية، إضافةً إلى ذلك فإنّه يقيم العديد من النشاطات في سورية ولبنان، وأغلب أتباعه من الفتيات.
اقرأ أيضاً: نظام الأسد ينكر وجود القبيسيات بعد فيديو الرقص والغناء داخل الجامع الأموي
ما هي الطقوس التي يُمارسها “أتمان”
وعن الطقوس التي يمارسها “أتمان” فيعتمد على رياضة اليوغا لتمثيل ممارسات روحية وتأمل وغذاء وعي حسب اعتقاده، كما يقوم اتباعه بتأدية رقصات وصلاة غنائية.
ولدى “أتمان” طقوس أخرى يمارسها باللغة “السنسكريتية” ويطلق تعويذة صوتية كتابية بمعنى “تحرير الروح” (مانترا كونية).
ويستمر اتباع الميليشيات الإيرانية، بتدنيس المعالم الإسلامية في سوريا من خلال إقامة طقوس دينية “شيعية”، وخاصة المسجد الأموي الأثري في دمشق، حيث شهد المسجد العديد من الانتهاكات خلال السنوات الفائتة.
