تخطى إلى المحتوى

التاريخ يعيد نفسه وعلى غرار إهانة بوتين لبشار .. ضابط روسي يُهين وزير دفاع نظام الأسد أثناء عرض عسكري في طرطوس (فيديو)

ضمن سلسلة الإهانات المتكررة لضباط وشخصيات بارزة في قوات نظام الأسد، تعرض وزير دفاع النظام “علي عباس” لإهانة من قبل ضابط روسي، أمام الاعلام في مدينة طرطوس في سوريا.

إهانة صريحة لوزير دفاع الأسد أمام الإعلام

ومنع الضابط الروسي وزير دفاع نظام الأسد من مرافقة جنرال روسي أثناء غرض عسكري أجرته القوات الروسية في مدينة طرطوس، بعد أن تقدم الجنرال الروسي إلى المنصة لإلقاء تحية عسكرية لجنرال روسي آخر، ضمن البروتوكولات الخاصة بالجيش الروسي.

وبحسب فيديو متداول، فإن وزير دفاع نظام الأسد اقترب من الجنرال الروسي وهو يلقي التحية العسكرية محاولاً اللحاق به إلى وسط المنصة، إلا أن ضابطاً روسياً أمسك الأول من يده ومنعه من اللحاق بالجنرالات الروس، ما يعيد مشهد إمساك بشار الأسد سابقاً ومنعه من الوقوف بجانب بوتين في وقت سابق.

العرض العسكري الروسي في سوريا

وأقامت القوات الروسية عرضاً عسكرياً يعرف بـ”عيد الاسطول البحري لروسيا الاتحادية”، ومن ضمن العرض ظهرت استعراضات عسكرية بمشاركة جميع أنواع الأسلحة والفرق العسكرية وحضور كبار الضباط بالإضافة لحضور عدة شخصيات وعناصر لقوات نظام الأسد على شاطئ طرطوس.

وكان الضباط الروس يشغلون معظم العرض العسكري مقارنة مع الوجود السوري لنظام الأسد، ورغم ذلك تمت إهانة وزير نظامهم أمام الاعلام.

اقرأ أيضاً: ثمانية مرات قام بوتين بإهانة بشار الأسد في زيارته الأخيرة لدمشق (فيديو)

إهانات الروس لبشار وشخصيات في نظامه

ويستمر الضباط الروس بممارسة الإهانات سواء لبشار الأسد أو ضباطه، حيث قام ضابط روسي في عام 2017، من منع بشار الأسد من اللحاق بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أثناء عرض عسكري في قاعدة حميميم في مدينة اللاذقية في سوريا

ويضاف مشهد بشار الأسد إلى إهانة وزير دفاعه السابق “علي عبد الله أيوب” عام 2020، حيث كان جالساً على كرسي منخفض بعكس نظيره الروسي، ما أظهره أقصر من بقية الحضور بكثير، الأمر الذي أثار موجة سخرية واسعة تجاه الإهانة التي تلقاها الوزير، وظهر الوزير أيوب وبدا على الكرسي الذي جلس عليه وكأنه “كرسي حمّام” بحسب سخريات الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي.

ولا تزال روسيا تسيطر على أبرز المراكز الحيوية في سوريا، وسط غياب شبه تام لقوات نظام الأسد ويقتصر دور قوات الأخيرة على تلقي الأوامر والظهور ببروتوكولات إعلامية.