تخطى إلى المحتوى

تفاصيل ماحدث اليوم في مدينة الباب بعد اعتداء عناصر الشرطة المدنية على إعلاميين أثناء تغطيتهم لوقفة احتجاجية في المدينة (فيديو+ صور)

شهدت مدينة الباب بريف حلب الشرقي اليوم الإثنين، وقفةً احتجاجيّة نظمّها عددٌ من الأطباء الذين يعملون في مشافي المدينة وذلك اعتراضاً منهم على تدنّي الرواتب في المشافي التي يعملون بها في مختلف مناطق ريف حلب المُحرر، كـ “الراعي”، و”عفرين” وغيرها.

الاعتداء على كوادر إعلاميّة كانت تُغطّي وقفة الأطباء الاحتجاجيّة

وذكرت العديد من وسائل الإعلام المحليّة في الشمال السوري، أنّ الشرطة المدنيّة العاملة في مدينة “الباب”، قامت بالاعتداء على عدّة إعلاميين أثناء أداء مهامهم في تغطية الوقفة الاحتجاجيّة للكوادر الطبيّة في المدينة، كما أنّها حاولت تعطيل الوقفة.

محاولة اعتـ.قال تعسّفي للإعلاميين في المدينة

أوضحت الوسائل، أنّ جهاز الشرطة المدنيّة، حاولت أنّ تعتـ.قل عدداً من الإعلاميين بطريقّة عشوائيّة وتعسّفية، كما أنّها اعتدت عليهم بالضرب على الرأس والصدر، ولعلّ أبرز إعلام اعتدى للضرب هو مُراسل قناة “حلب اليوم” المدعو “محمد السّباعي”.

أسباب الوقفة التي نظّمها الأطباء في المدينة

وأشارت، أنّ الوقفة الاحتجاجيّة التي نظّمها عددٌ من الأطباء والكوادر الطبيّة في المدينة جاءت بسبب تدنّي الرواتب، إضافةً إلى سياسة التمييز بين الموظّفين السوريين والأتراك العاملين مؤسّسات المدينة.

وبحسب مصادر، فإن راتب الطبيب التركي العامل في مشافي الشمال السوري بلغ قُرابة الـ 19 ألفاً ليرةٍ تركيّة، بينما قُدّر راتب الطبيب السوري 16 ألف ليرة.

تضامن كبير مع الإعلاميين الذين تعرَّضوا للاعـ.تداء

لاقى الانتهاك الذي مارسته الشرطة المدنيّة في “الباب” ردّة فعلٍ واسعةٍ في الشمال السوري المُحرّر، حيث أعلن عشرات الناشطين السوريين، إضافةً لفعاليات مدنيّة وثوريّة تضامنها مع الإعلاميين الذين تعرَّضوا للاعتداء.

كما أنّهم أدانوا بشدّة استمرار الانتهاكات التي تقوم بها الجهات والسلطات العسكريّة في مناطق مختلفة في الشمال السوري، وخاصةً بحق الإعلاميين.

اتّحاد الإعلاميين السورييّن

يُذكر أنّه في عام 2017، تم تأسيس “اتّحاد الإعلاميين السوريين”، والذي ضمّ عشرات الإعلاميين السوريين الذين ينشطوا في مناطق الشمال السوري المُحرّر، وذلك بهدف توحيد كافة الإعلاميين في جسم موّحد.