تخطى إلى المحتوى

وزارة الدفاع التركيّة تتوّعد قسد في سوريا وتوجّه لها رسالة حاسمة بما يتعلّق بالعمليّة العسكريّة التركية المُرتقبة

أصدرت وزارة الدفاع التركيّة بياناً عبر موقعها الرسمي الإلكتروني، أكّدت من خلاله أن العمليات النوعيّة التي تُنفّذها القواّت التركيّة ضدّ ميليشيا قسد في سوريا ستستمر رغماً عن مواقف بعض الدول التي ترفض العمليّة العسكريّة التُركيّة المُرتقبة.

تركيا:” لا مفر للإرهابين من النهاية المُنتظرة”

وتوّعدت الوزارة في بيانها، التنظيمات الإرهابيّة في سوريا التي تُشكل خطراً حقيقياً على حدودها الجنوبيّة قائلةً:” لا مفر للإرهابين من النهاية المُنتظرة”، في إشارةً منها إلى ميليشيا قسد التي تصنّفها أنقرة على أنها منظّمة إرهابيّة.

تركيا توثّق هجماتٍ إرهابية لقسد على مناطقها بسوريا

وأوضح البيان، أن ميليشيا قسد التي تنشط في مناطق شمال شرقي سوريا تستمر في شنّ عملياتٍ إرهابيّة تستهدف القوّات التركيّة والمناطق الواقعة تحت سيطرتها، مُشيرةً في الوقت ذاته أنّ أكثر من 10 عناصر أطلقوا رشقاتٍ ناريّة على منطقة “نبع السلام”، وكان هناك نيّةٌ واضحة لشنّ هجمة إرهابيّة على المنطقة التي تمكّنت تركيا من السيطرة عليها في وقتٍ سابق.

العمليّات النوعيّة التركية على قسد في سوريا

تستمر القوّات التركية، وأجهزة الاستخبارات، في تنفيذ عمليات نوعيّة دقيقة، تستهدف قادة وشخصيات بارزة في ميليشيا قسد.

وكانت آخر عمليّة نفّذتها أجهزة الاستخبارات التركيّة في سوريا، استهدفت العضو في الميليشيا والمدعو “نصرت تيبش”، الذي كان وراء الهجمة الإرهابيّة التي طالت مدينة إسطنبول في عام 2008، والتي أسفرت عن سقوط عددٍ من القتـ.لى والجرحى من المدنيين الأتراك.

اقرأ أيضاً: عمليّة نوعيّة للاستخبارات التركيّة في سوريا تُنهي حياة شخصية كبيرة في قسد تلاحقها تركيا منذ العام 2008 (صور)

قسد وما ينتظرها خلال الفترة القادمة

على الرغم من أنّ كافة الأطراف المعنيّة بالشأن السوري كروسيا وإيران والولايات المتّحدة الأمريكية أعلنت رفضها القاطع للعملية العسكريّة التركية المُرتقبة ضدّ قسد في سوريا، إلا أنّ الحكومة التركيّة أكّدت في العديد من المُناسبات أنّ العمليّة قادمة والتحضيرات لها قد اكتملت.

هذا وتهدف تركيا إلى السيطرة على منطقتين استراتيجيتين تُسيطر عليهما ميليشيا قسد في سوريا، وهما منطقتا “تل رفعت” ومدينة “منبج” بريف حلب، إضافةً إلى إنشاء منطقة آمنة بعمق 30 كليو متراً على الحدود السوريّة التركيّة.

يُذكر أنّ تركيا تستمر في إرسال مزيد من التعزيزات العسكرية إلى خطوط التّماس مع ميليشيا قسد بريف حلب استعداداً لبدء العمليّة.