تخطى إلى المحتوى

ما بدنا خطابات رواتبنا علبة حليب ما بتجيب .. عناصر بشار الأسد يوجهون رسالة له يطالبون فيها بتحسين أوضاعهم بعد وصولهم للحضيد

يُعرف أن الآلاف من عناصر نظام الأسد ممن أصيبوا في الحـ.رب التي شنها النظام ضدّ المدنيين في سوريا، أو الذين لا يزالون يخدمون الأسد، يُعانون من ظروفٍ معيشية صعبةٍ للغاية، بعد أنّ تخلّى عنهم النظام وتركهم يواجهون مصيرهم بأنفسهم.

رسالة من عناصر النظام إلى بشّار الأسد شخصياً

في رسالةٍ لإحدى الصحفيات العاملات في مناطق سيطرة نظام الأسد، كشفت مدى الحالة المأساوية التي وصل إليها عناصر الأسد سواءً ممن أصيبوا وتخلّى عنهم، أو حتّى الذين لا يزالون على رأس عملهم (الخدمة العسكرية).

حيث نشرت صفحات موالية للنظام رسالةً للعناصر عبّروا من خلالها عن مدى غضبهم من الاوضاع التي وصلوا إليها.

اقرأ أيضاً: أصحاب الجمعيات يريدون من النساء تقديم التنازلات .. تقرير يتحدث عن أوضاع عائلات قتلى وجرحى نظام الأسد وتخليه عنهم مؤخرا بشكل كامل

عناصر الأسد:” لا نُريد خطاباتٍ ولا احتفالاتٍ وطنيّة”

وحسبما نقلت “فاطمة” عم العناصر قولهم:” نحن نُريد أن نعيش بكرامة، ولا نُريد خطاباتٍ رنّانة ولا احتفالاتٍ وطنيّة، بل إننا نُريد رواتب قيّمة تمكننا من العيش بكرامة”.

وأشاروا، أنّ الرواتب التي يمنحهم إياها نظام الأسد لا يستطيعون فيها شراء علبتين حلب و”حفّوضات” لأبنائهم، وأنّها أيضاً لا تُكفيهم لمنتصف الشهر.

واختتموا الرسالة التي نقلتها الصحفيّة الموالية بعبارةٍ واحدةٍ تدل على أنّهم يأسوا من استغلال النظام لهم قائلين:” نحن لسنا بخير”.

وجاءت رسالة العناصر الغاضبة ردّاً على خطاب بشّار الأسد الأخير في مناسبة ما يُسمّى “عيد الجيش”.

يُذكر أنّه في وقتٍ سابقٍ نشرت إحدى الصفحات المحلية على فيسبوك منشوراً تضمّن رسالةً أخرى لإحدى زوجات عناصر النظام، والتي طالبت من خلالها أن يتم منح العناصر إجازات يستطيع فيها ابن أي عنصر التعرف على أبيه، في إشارةٍ منها أنّ نظام الأسد يمنع الإجازات عن عناصره وأنّ عوائلهم نسوا أولادهم، والأولاد نسوا آبائهم.

ويُعاني المواطنين سواءً مدنيين أو عناصر في مناطق سيطرة نظام الأسد من واقعٍ معيشي صعب، بسبب ارتفاع الأسعار، وقلّة الرواتب، وحرمانهم من مختلف أساسيات الحياة.