تخطى إلى المحتوى

وصف سوريا بالفندق .. دريد الأسد يسخر من ابن عمّه بشار الأسد ويعترف بأنّه سرق حقوق الموالين وخاصةً أهالي الساحل السوري

في الوقت الذي يُعاني فيه المدنيون في مناطق سيطرة نظام الأسد من انعدام شبه تام للاحتياجات الأساسيّة وأبرزها الكهرباء، فإنّ بشّار الأسد ومسؤوليه ينعمون بحياة الرفاهيّة على حساب المواطنين.

ابن عمّ بشّار الأسد يصف سوريا بـ “الفندق”

في منشور ساخر كتبه “دريد الأسد” ابن عمّ بشّار الأسد على فيسبوك قال فيه:” المقولة اللي بتحكي إنو الوطن متل الفندق صحيحة لدرجة ما، بس من غير المعقول، إنو بهاد الفندق في غرفة بتجي الكهربا فيها أكتر من باقي الغرف”، في إشارةٍ منه أنّ الكهرباء تصل إلى قصور ومنازل بشّار الأسد ومسؤوليه على مدار الساعة، وتُقطع عن المدنيين ساعاتٍ طويلةٍ وتصل لمدة لا تتجاوز الساعة يومياً.

دريد الأسد يُطالب بقطع الكهرباء عن قصور بشّار الأسد

وبطريقة غير مُباشرة، طالب “دريد الأسد” بأن تكون حياة بشّار الأسد مثل حياة العوام (المدنيين)، وأن يكون هناك مُساواة بين الجميع، على الرغم من معرفته أنّ هذا الشيء لا يمكن أن يحدث في سوريا حيث قال:” يا إما الكهربا بتجي بكل غرف الفندق، أو بتنقطع عن الغرف كلّها”.

الموالون لوزير في نظام الأسد:” سعرنا بسعرهم”

في سياقٍ متصل، وعلى غرار ما كتب “دريد الأسد”، طالبت العديد من الصفحات المحليّة الموالية لنظام الأسد وزير الكهرباء في النظام، بأنّ يكون هناد عدلاً في التقنين الكهربائي.

وكتبت بعض الصفحات:” نحن منحلم بوصل الكهرباء لمدّة عشرين دقيقة بس، نحن بالساحل السوري يا سيادة الوزير بدنا يكون التقنين متل غيرنا “سعرنا بسعرهم”، في إشارةٍ منهم إلى أنّ الكهرباء تصل إلى كبار الضبّاط في النظام بشكلٍ دائم.

كما اتّهم العديد من المواطنين في الساحل السوري حكومة نظام الأسد بـ “السرقة”، حيث أنّها تأخذ من المواطنين أموال فواتير، إلا أنّها تحرمهم من الكهرباء.

حرمان المواطنين من الكهرباء ومنحها إلى أمكان أخرى

يُذكر أنّ العديد من الصفحات المحليّة، أكّدت أنّ الكهرباء في مناطق سيطرة نظام الأسد تنقطع عن المدنيين لساعاتٍ طويلة، إلا أنّ “بيوت الدعارة” التي تكون بإدارة وإشراف ضبّاط في نظام الأسد يتم منحها التيّار الكهربائي على مدار الساعة، وخاصةً في أحياء مدينة دمشق.

اقرأ أيضاً: صار حلمنا نعيش متل العالم بس .. استطلاع في مناطق سيطرة الأسد يكشف الحالة المأساويّة التي وصل إليها المدنيون (فيديو)

الواقع المعيشي في مناطق سيطرة نظام الأسد منذ سنوات

ويُعاني المدنيّون في مختلف المُحافظات السوريّة، من واقعٍ معيشي متردّ، حيث أنّ الغالبية العظمى منهم يجدون صعوبةً بالغةً في تأمين احتياجاتهم اليوميّة، سواءً في تأمين ربطة الخبز، أو الأدوية، أو الغاز، والعديد من المُستلزمات الأخرى.

وعلى الرغم من كافة هذه الصعوبات التي تطال المدنيين، فإنّ نظام الأسد لم يتّخذ إلى الآن أي إجراء من شأنه أن يُخفف من مُعاناتهم، كما أنّ ضبّاطه يُمارسون صلاحياتٍ مُطلقة في انتهاك حقوق المدنيين، عوضاً عن ذلك فإنّهم أصبحوا يُتاجرون ويروّجون المخدرات في شتّى أنحاء المدن السورية.