تخطى إلى المحتوى

تطوع سابقاً لحماية المراقد في سوريا .. المُلاكم الإيراني هالك من بطل أمام الكاميرا إلى فأر مهزوم على الحلبة (فيديو)

أثار مقطع فيديو للمُلاكم الإيراني المدعو “هالك” سخريةً واسعةً على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ أنّه يُظهر بصفة بطل عالمي ولا أحد يستطيع هزيمته أمام الكاميرا والشاشات، وفي الحلبة يتحوّل إلى شخصيّةٍ مهزوزةٍ ومهزومة.

بطل تكسير العظام ومُحطّم “البطّيخ”

يُظهر “هالك” قدُراته الجسديّة الخارقة لكن ليس على مُنافسين من أمثاله على حلبة المُلاكمة، بل إنّه يُظهرها في تكسير عظام الحيوانات، وتحطيم “البطّيخ”، ولوي الحديد، مما يجعله محضَّ سخريةٍ واسعةً حتّى في بلاده إيران.

طلب مواجهاتٍ وتحدّيات مع أبطال فحوّلوه إلى هالكٍ حقيقي

كان يعتقد هالك أو كما يُسمّى باسمه الحقيقي (سجاد غريبي)، أنّ إنجازاته التي حقّقها في كسر العظام تخوّله لمواجهة أبطالٍ عالميين في المُلاكمة، فطلب تحدّيات ومواجهاتٍ حقيقية، حيث هدّد “أخطر رجل في العالم”، مُدّعياً أن بإمكانه أن يُحرز فوزاً عليه، إلا أنّ تحول في النهاية إلى أضحوكة وأشبه بالرجل العاجز الذي لا يقوى على الحركة.

كما طلب مواجهة المُلاكم “تيتان الكازاخستاني”، الذي أشبعه ضرباً، وحوّله من “هالكٍ”، إلى فأر مهزومٍ على حلبة المُلاكمة.

وبعد توالي الهزائم أصبح “هالك” ملكاً على “الفوتوشوب”، ومادةً مُثيرةً للسُخرية حتّى بين أبناء شعبه في إيران.

أراد أن حماية المقامات “الشيعيّة” في سوريا

حاولت إيران منذ ان تدخلت في سوريا لحماية نظام الأسد، إلى إضفاء المذهب “الشيعي” بين الشعب السوري، وخاصةً في المُحافظات التي تنشط فيها كدمشق وحلب، واللتان توجد فيها العديد من المقامات “الشيعية”.

وحاول “هالك” في وقتٍ سابقٍ، أن يأتي إلى سوريا ويكون طرفاً في ترويج المذهب، وحماية تلك المقامات، إلا أنّه لم يأتِ وبقي في مجال تكسير العظام وممارسة المُلاكمة على البطّيخ والحديد.

في غالب الأحيان يُحاول نظام الأسد والميليشيات التابعة له، أنّ يكون لهم شخصيّات يدّعون أنها أبطالاً في المحافل العالمية، إلا أنّهم في حقيقة الأمر مُجرّد مظاهر ليس لها تأثير أو نجاح واقعي، وهذا ما يُحوّلهم إلى مادةٍ دسمةٍ في وسائل التواصل.