تخطى إلى المحتوى

الهجرة التركية تحدد 7 أمور هامّة تُجنب اللاجئين السوريين الترحيل إلى سوريا والمخالفات القانونية

على الرغم من وجود ملايين السوريين داخل الأراضي السوريّة منذ أكثر من عشرة أعوام، إلا أن الكثير منهم لا يزال يجهل القانون التركي، أو الأمور التي تُسفر عن ترحيلهم في حال ارتكبوها.

أهم الأمور التي تؤدّي إلى ترحيل السوريين إذا قاموا بها

أولاً: يُعتبر العمل داخل الأراضي التركيّة من دون إذن عمل من أهم الأسباب التي من شأنها أن تُعرَّض اللاجئ السوري إلى الترحيل لبلاده.

ثانياً: السفر والتنّقل بين الولايات التركيّة دون وجود إذن سفر أو عدم الالتزام بمدّة الإذن الذي حصل عليه المُسافر.

ثالثاً: كما يُعدُّ عدم قيام اللاجئ السوري بتحديث بياناته الشخصيّة والتّصريح عن عنوانه، سبباً هامّاً في ترحيله إلى سوريا.

رابعاً: في حال قام لاجئ سوري بالخروج من الأراضي التركيّة بطريقة غير شرعيّة يحوّل بعدها إلى دائرة الهجرة التركيّة ليتم ترحيله لاحقاً.

خامساً: كما أنّ ارتكاب أي مُخالفة إدارية لقانون الأجانب والحماية المؤقتة قد تُعرَّض المُخالف للترحيل.

سادساً: أي لاجئ سوري يقوم بارتكاب جـ.ريمة أو يُخالف النظام العام في تركيا، يتم ترحيله خارج الأراضي التركيّة باتّجاه سوريا.

والأمر السابع:” في حال لم يلتزم اللاجئ بالتوقيع والبصمة الإدارية في حال كان هُناك قراراً مُلزماً بالبصمة يُرحّل أيضاً إلى سوريا، وذلك وفقاً للقانون التركي.

نصائح من مسؤول تركي للاجئين السوريين

يُذكر أنه قبل عدّة أيّام قدّم المدير العام للاندماج والتواصل في رئاسة الهجرة التركية، “غوكتشا أوك”، العديد من النصائح التي تصبُّ في صالح اللاجئين السوريين في حال التزموا فيها طيلة فترة تواجدهم في تركيا.

وأوضح في تغريدةٍ على تويتر، أنّه يجب على اللاجئين السوريين ألا يذهبوا إلى مُعقب المُعاملات وألا يُعطوا أي مبلغ مالي لأي شخصٍ كان.

وأضاف ناصحاً، بأن يستمر اللاجئين بتحديث بياناتهم الشخصيّة وعناوينهم وتجديد معلوماتهم في المديريات الإقليمية لإدارة الهجرة بالولايات التركيّة التي يقيمون بها.

اقرأ أيضاً: مسؤول في الهجرة التركيّة يُقدّم نصائح للاجئين السوريين في تركيا وتعليمات تُجنّبهم الوقوع في المخاطر والترحيل

تركيا تعمل على إعادة طوعيّة للاجئين السوريين إلى بلادهم

هذا وتسعى الحكومة كما أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إلى إعادة أكثر من مليون لاجئ سوري إلى بلادهم خلال الفترة القادمة، وذلك بشكلٍ طوعي، وبعد توفير كافة الظروف الأمنية والخدميّة لهم.