تخطى إلى المحتوى

موالي يُسمّي نفسه رحالة يعبّر عن وفائه لنظام الأسد برحلة تمتد من مدينة دير الزور إلى طهران سيراً على الأقدام (صور)

يعتقد الكثيرون من الموالين لنظام الأسد أنّ ما حدث في سوريا منذ أكثر من عشرة أعوام ما هو إلا “حربٌ على الإرهاب”، وهذا ما أقنعهم به النظام ووسائل الإعلام التابعة له، التي عملت بدورها على تشويه الحقيقة.

غير ذلك، دفع النظام آلاف العناصر من قوّاته إلى الموت في مُحاربة الشعب السوري الذي تحوّل إلى إرهابي مع أول صحية في مُظاهرات درعا.

حيث قتـ.ل مئات الآلاف من عناصره في حـ.ربه ضدّ السوريين، وبعد أن قتـ.لوا في سبيل الحفاظ على منصبه تخلّى عنهم وكافئ ذويهم ببضعةٍ آلاف سورية، وطرودٍ من البرتقال و “المتّة”.

مكافأة لقتـ.لى النظام لكن بطريقة أخرى

انطلق أحد الموالين والذي سمّى نفسه بـ “الرحالة” خليفة الحسين”، سيراً على الأقدام من مدينة دير الزور إلى العاصمة الإيرانيّة طهران مروراً بالعراق، وذلك بحسب ما ادّعى “تخليداً لأرواح الشهداء”، في إشارةٍ منه إلى العناصر الذين قتـ.لوا في حـ.ربهم ضدّ الثورة السوريّة.

رحلة بآلاف الكيلو مترات مقابل مكافأة بقليل من آلاف الليرات السوريّة

وادّعى “الحسين” في حديث له مع وكالة “سانا” التابعة لنظام الأسد، أنّ الرحلة التي صمّم على تنفيذها انطلقت من أمام مبنى المُحافظة في مدينة دير الزور، وستشمل مدن القائم والأنبار وبغداد والنجف في العراق، وصولاً إلى العاصمة الإيرانيّة طهران، مُشيراً في الوقت ذاته أنّ الرحلة قد تستغرق شهرين متتالين، وسيقطع خلالها مسافة تتجاوز ثلاثة آلاف كليو متراَ، على حدّ قوله.

هذا وإن صدقت “سانا” في روايتها حول الرحلة، فإنّ “الحسين”، سيلقى مُكافأة ماليةً من نظام الأسد لا تتجاوز الـ 50 ألف ليرة سورية، كما كافئ سابقاً أهالي القتـ.لى والجرحى، حيث قدّم لهم مختلف أنواع الفاكهة وساعات حائط.

هذا وكانت عدّة صفحات موالية نقلت شكاوى عن أهالي قتـ.لى وجرحى نظام الأسد، تُشير إلى أنّ النظام تخلّى عن قتلاه وجرحاه، إضافةً إلى ذلك فإنّ رواتبهم لا تكفيهم لبضعة أيام ولا تمكّنهم من شراء أبسط مُستلزمات الحياة.

الرحالة خليفة الحسين – سوريا