تعرَّضت إحدى السوريات في تركيا إلى تهديدٍ جديدٍ في سلسلة الاعتداءات التي تطال السوريين في تركيا، والتي دائماً ما يكون ورائها الأحزاب المُعارضة.
مُعارض تركي يُهـ.دد زوجته السوريّة بالقتـ.ل
لم تقتصر العدائيّة من قبل الأحزاب المُعارضة فقط على اللاجئين السوريين، بل أنّها طالت هذه المرّة امرأة سوريّة متزوّجةٌ من زعيم مُعارض، يُدعى “بكير أوزتكين”، والذي يشغل منصب رئيس شعبة حزب المُستقبل في ولاية غازي عنتاب التركيّة.
وقام “بكير”، بتهديد زوجته السوريّة بالقتـ.ل والحـ.رق، وذلك بعد أن طلبت منه أن يعترف بابنتهما التي تبلغ من العمر عاماً ونصف، بعد أنّ تزوّجها زواجاً تقليدياً دينياً.
سوف أسحقك وأرسل المافيا إلى منزلك: كلمات “أوزتكين” لزوجته
في عام 2014 لجأت السيّدة السورية “M.B”، إلى تركيا مع طلفها البالغ من العمر 15 عاماً، وفي ذلك الوقت تعرّفت على “بكير أوزتكين”، وتزوّجت منه بموجب عقد زواج ديني.
وقبل عامٍ ونصفٍ من الآن، أنجبت السيدّة السورية طفلتها من “أوزتكين”، وأرادت تسجيلها في رياض الأطفال، إلا أنّها لم تستطع، لأن الطفلة غير مُسجّلة على قيود أبيها، وعندما طلبت والدتها منه ضمّ الطفلة إلى قيوده رفض.
وعلى إثر ذلك تشاجرت معه لُيُهدّدها قائلاً:” سوف أسحقك، الدولة في جيبي، سأرسل المافيا إلى منزلك وأقتلك وأرسلك إلى خارج الحدود”، وذلك وبحسب موقع “Diriliş Postası” التركي.
اقرأ أيضاً: سيّدة تركيّة تُكذّب أوميت أوزداغ بعد أن اتهم لاجئاً سورياً بالاعـ.تداء على ابنها في إحدى ولاية قونيا (فيديو)
تهديد صريح بالسلاح والقتـ.ل
ولم يكتف المُعارض التركي بتوجيه التهديدات بشكلٍ شفهيّ، بل أنّه أخرج سلاحه مُهدّداً زوجته السوريّة بأن تتنازل عن الشكوى وإلا سوف يقتلها، وذلك بحسب ما أفادت السيدّة السوريّة عندما تقدّمت بشكوى ضدّ زوجها، حيث أكّدت أنه صوّب سلاحه نحوها كما أنّها أعطت للشرطة التركيّة مواصفات السلاح.
هذا ويتعرَّض اللاجئين السوريين في تركيا بشكلٍ مُستمرٍ لاعتداءاتٍ من قبل بعض الأشخاص أو الكيانات السياسية في تركيا (الأحزاب المعارضة)، والتي تُطلق تصريحاتٍ عدائيّة ضدّ السوريين، وتدعو إلى ترحيلهم وإقامة علاقات مع نظام الأسد في سوريا.