نعت صفحات موالية لنظام الأسد اليوم الجمعة، أحد أبرز رجالات حكم الأسد في عهد “حافظ الأسد، والمُتهم بارتكاب العديد من المجـ.ارز آنذاك بحق السوريين.
الأب الروحي لجيش الأسد في عهد “حافظ”
وذكرت الصفحات، أنّ اللواء “علي حيدر” البالغ من العمر 90 عاماً، توفي اليوم وسُيدفن غداً السبت، في قرية “حلّة عارا” بريف مدينة جبلة باللاذقيّة.
ويُعرف “علي حيدر”، بأنّه “الأبّ الروحي” لما يُسمّى “القوّات الخاصة” في عهد “حافظ الأسد”.
مُتّهم بارتكاب أبشع المجـ.ارز في عهد حافظ الأسد
يُعتبر “علي حيدر” قائداً للقوات الخاصة في عهد حافظ الأسد، وكان له دوراً كبيراً في ارتكاب أبشع المجـ.ازر التي طالت السوريين في ذلك الوقت، وخاصةً مجزرة مدينة حماة الشهيرة والتي راح ضحيّتها آلاف المدنيين عام 1982، والتي تُصنّف على أنها أبشع المجـ.ارز التي حدثت في عهد حكم الأسد سواءً في فترة حافظ أو بشّار.
كما كان لقوّاته دوراً كبيراً في مجزرة مدينة جسر الشغور بريف إدلب، والتي حدثت في عام 1980.
اقرأ أيضاً: وفاة حارس آل الأسد ذو الهمة شاليش .. تفاصيل حياته وأعماله الإجـ.رامية داخل سوريا وخارجها
تفاصيل أكثر عن حياة “حيدر” الإجـ.راميّة
كان “لعلي حيدر” دوراً كبيراً في مُساعدة حافظ الأسد، وخاصةً في خلافه مع أخيه “رفعت الأسد” في 1983، حيث لعب دوراً مُهماً في ترجيح كفّة حافظ على أخيه.
كما أنّه انضم إلى ما يُسمى “حزب البعث” الذي أسسه المدعو “ميشيل عفلق”، وبعد أنّ وصل الحزب إلى سدّة الحكم بعد انقلاب عسكري في الثامن من آذار من عام 1963، تمكّن “حيدر” من التقرّب لحافظ ليصبح بعد ذلك قائداً للقوات الخاصة في عام 1968، بعد أنّ تلّقى تدريباتٍ عسكريةٍ في أكاديمية القوّات المحمولة جوّاً السوفيتية.
وفي عام 1988، ترك “علي حيدر” منصبه كقائدٍ للقوات الخاصة، بسبب إصابته بتمدد بالأوعية الدموية، إلا أنه عاد للمنصب أوائل التسعينيات.
هذا وبحسب صفحات موالية، فإنّ “علي حيدر” من بين الشخصيّات الهامة التي وقفت في وجه بشّار الأسد خلال الثورة، حيث أنّه اعترض على سقوط مئات القتـ.لى من عناصر النظام خلال الثورة، مُدعيّاً أنّ قوّات الأسد دورها هو مُحاربة إسرائيل وذلك بحسب ما ذكرت صحيفة “الراي” الكويتية.