تخطى إلى المحتوى

روسيا ترسل وفداً خاصا لقاء ليث وحيد البلعوس زعيم قوات رجال الكرامة والأخير يفرض شروطه لعودة الهدوء إلى المنطقة (فيديو+صور)

شهدت مدينة السويداء خلال الفترة الأخيرة العديد من الأحداث بين أبناء المدينة “رجال الكرامة”، وبين ميليشيا محليّة تابعة لفرع الأمن العسكري في نظام الأسد والتي كان يقودها “راجي فلحوط”، وتطّورت الأحداث لتتحول لاشتباكاتٍ مُسلّحةٍ أسفرت عن إنهاء وجود الميليشيا داخل المدينة.

مفاوضات روسية مع أبناء المدينة حول التطوّرات الأخيرة

بحسب ما نشرته صفحة السويداء ANS، على فيسبوك، فإنّ وفداً روسيّاً وصل اليوم إلى المدينة لإجراء مفاوضات مع شخصيّات دينية واجتماعيّة بحضور ممثل عن حزب اللواء السوري، وذلك برئاسة “ليث البلعوس”، في مضافة “وحيد البلعوس”.

أنّ هناك العديد من النقاط التي ستتم مُناقشتها خلال الاجتماع، من أبرزها الانتهاكات التي ارتكبها المُخابرات العسكرية بواسطة ميليشيا “راجي فلحوط”، إضافةً إلى الوجود الإيراني في المنطقة.

رفض قاطع لأي تواجد للميليشيات الإيرانيّة في السويداء

ونشرت الصفحة تسجيل مصوّر للاجتماع، حيث أكّد “ليث البلعوس” للوفد الروسي، أنّهم يرفضون بشكلٍ قاطعٍ لأي تواجد للميليشيات الإيرانية في المدينة، كما أنّه اعتبر أنّ هذه الميليشيات هي المُسبب المُباشر لانتشار المُخدرات في المنطقة.

وأضاف “البلعوس”، أنّ الميليشيات المحليّة التي كانت ترتكب العديد من الانتهاكات بحق المدنيين في المدينة كالخطف وجـ.رائم القتـ.ل، كانت تتلقى دعماً وتغطيّة من إيران، إضافةً إلى الأخيرة كانت وراء تدهور الأحوال المعيشية في المدينة.

اقرأ أيضاً: تطّورات جديدة في مُحافظة السويداء وحركة “رجال الكرامة” تنُهي وجود ميليشيا عسكرية تابعة لنظام الأسد في المدينة (فيديو)

اجتثاث الوجود الإيراني في المنطقة

وفي وقتٍ سابقٍ، وعلى خلفية الأحداث التي شهدتها مدينة السويداء، خرج “ليث البلعوس”، في فيديو مصوّر آخر من مضافة الكرامة في بلدة المزرعة غرب السويداء، أكّد خلاله، ن ما حصل من انتفاضة ضد راجي فلحوط التابع لشعبة المخابرات العسكرية ليس لشخص فلحوط وإنما لاجتثاث المخطط التي تسعى إليه إيران ويحاك لمدينة السويداء.

وتأتي هذه المفاوضات بين أبناء مدينة السويداء والوفد الروسي، بعد أنّ شهدت المدينة انتفاضةً شعبيّة بقيادة “رجال الكرامة”، على ميليشيا محليّة مُسلّحة تابعة لفرع المخابرات العسكرية التي يقودها “راجي فلحوط”، بالقرب من بلدة “عتيل” بريف المدينة الشمالي، أدّت إلى إنهاء وجود الميليشيا بعد اشتباكاتٍ عنيفةٍ دارت بين الطرفين.