تخطى إلى المحتوى

مدنيون يقتحمون مواقع لقسد بريف دير الزور ويطردون عناصرها على خلفيّة تطاولهم ضد أحد أبناء المنطقة (صور)

أفادت مصادر إعلاميّة، أنّ ريف مدينة دير الزور شهد يوم أمس توّتراً أمنياً بين الأهالي المدنيين وميليشيا قسد التي تنشط في الريف.

المدنيون يقتحمون مراكز لقسد في المنطقة

وأضافت المصادر، أنّ الأهالي في قرية “جزرة البوحميد” الواقعة بريف دير الزور الغربي، تمكّنوا يوم أمس السبت من اقتحام ما يُسمّى “المربع الأمني” التي تُسيطر عليها ميليشيا قسد في المنطقة.

سبب الخلاف بين المدنيين وقسد في القرية

وتعود أسباب الخلاف بين الميليشيا والأهالي على خلفية قيام حاجز تابع لقسد باعتـ.قال شاب يُدعى “محمد فيصل العيفان”، الذي بدوره رفض طلب العناصر التوّقف للتفتيش، ما دفع العناصر إلى اعتـ.قاله، إلا أنّ المدنيين تمكّنوا خلال اقتحـ.ام المربع الأمني من تخليصه.

اشتباكات عنيفة بين المدنيين وقسد في المنطقة

وأشارت المصادر، أنّ الخلاف لم يتوّقف عند اقتحام مركز المُربّع الأمني، بل تحوّل إلى اشتباكٍ مُسلّح بين الطرفين، وقطع طُرقاتٍ، حيث تمكّن المدنيون من طرد ميليشيا قسد من المنطقة.

كما استطاع أهالي القرية (جزرة البوحميد)، من السيطرة على عدّة حواجز عسكريّة لقسد، بعد أن دارت اشتباكاتٍ عنيفة في السوق الشعبي في القرية، ما أسفر عن سقوط ثلاثة جرحى من قسد وإثنين من المدنيين، بحسب ما أفادته وكالة سبوتنيك الروسيّة.

سجون قسد “ثقب أسود” يبتلع الأطفال

نشرت صحيفة “التليغراف” قبل عدّة أيام تقريراً يُسلّط الضوء على الواقع الأمني في مناطق سيطرة ميليشيا قسد، مُشيرةً أنّ الأطفال الذين يعيشون في تلك المناطق يُعانون من ظروف قاسيّة للغاية.

ووصف التقرير، سجون ميليشيا قسد بـ “الثقب الأسود”، حيث أنّها تحتجز أكثر من 700 طفل بدون أي تهمةٍ واضحة، كما أنّ العشرات من المحتجزين (الأطفال) يُعانون من الإصابة من جروحٍ بالغةٍ ولا يمكن علاجها داخل السجن.

وأكّدت الصحيفة في تقريرها، أنّ تلك السجون التي تبتلع الأطفال في سوريا وبإشراف قسد، تتلّقى تمويلاً من الحكومة البريطانيّة، وسطٍ تكتم من قسد على مصير الأطفال.