تخطى إلى المحتوى

فصله نظام الأسد من الجامعة لمشاركته في المظاهرات وتحداه عنصر أمن أن يكمل دراسته .. طالب سوري يُحقق نجاحاً باهراً على مستوى جامعات تركيا (صور)

تتوالى نجاحات السوريين في بلاد اللجوء، سواءً في تركيا أو في الدول الأوروبية، حيث أنّهم يحقّقون إنجازاتٍ باهرةٍ في مختلف المجالات، وكان كانوا ليُحقّقوا هذا وهم في مناطق سيطرة نظام الأسد الذي لا يُعير اهتماماً لحياة السوريين.

فصله نظام الأسد ليُحقق نجاحاً باهراً في تركيا

تمكّن الطالب السوري “علاء خويلد”، من تحقيق المرتبة الأولى في قسم السينما والتلفزيون، والثانية على مستوى كلية الإعلام بجامعة “بهجة شهير” التركية، وذلك بعد أن فصله نظام الأسد في وقتٍ سابق من جامعة تشرين في مدينة اللاذقية لأنه شارك في المُظاهرات السلميّة ضدّ النظام.

تحدّي بين “علاء” وعنصر أمن في النظام

ظنّ نظام الأسد عندما أصدر قراراً بفصل “علاء” من الجامعة أنّه قضى على حياته الدراسيّة، إلا أنّ قرار “علاء” كان أقوى وأكثر إصراراً.

“هنت ولك كرّ، أبقا فينك تدخل الجامعة بحياتك، منشان كم مُظاهرة وصور صوّرتهن مع كم أزعر متلك خسرت دراستك، خلّي الثورة تنفعك”، هكذا قال أحد عناصر الأمن لـ “علاء”، في عام 2011 عندما احتجزه ووضع العصابة على عينيه، ليُعلن “علاء” في ذلك الوقت عن تحدّ خاصٍ شخصي بينه وبين العنصر.

ويقول “علاء” على صفحته في فيسبوك:” من عشر سنين لهلق صوت عنصر الأمن لساتو بداني، لما قلي هاد الحكي، ومن وقتها في تحدّي شخصي بيني وبينو”.

“واليوم، وبعد عشر سنين، وبعد ما تم فصلي من جامعة تشرين باللاذقية، بتهمة خيانة الوطن، تخرّجت من جامعة تركيّة بمرتبة أولى، وهيك بكون انتهى التحدّي”.

تمكّن “علاء”، بإصراره أنّ ينقل صورةً توضّح أنّ إجـ.رام وسياسة نظام الأسد زائلة، وأن نجاحات السوريين الذين خرجوا من سجن الأسد تُمثل شعباً كاملاً ثار ضدّ الحقد الذي زرعه النظام في نفوس جيشه وعناصر وأكبر مثال عنصر الأمن الذي أهان “علاء” في أول عامٍ من الثورة السوريّة.

اقرأ أيضاً: شابة سوريّة تتصدّر عناوين الصحف في إحدى الدول الأوروبية بعد تحقيقها العديد من النجاحات (فيديو)

هذا ويُعرف السوريون في شتّى أنحاء العالم بتفوّقهم في العديد من المجالات، وخاصةً في الدراسة حيث أنّهم يُحققون مراتب أولى في جامعاتهم وخاصةً في الجامعات التركيّة.