تخطى إلى المحتوى

نظام الأسد يدعو الأجانب للسياحة في محافظة إدلب من خلال مشاهدة الدمار ومراقبة النجوم ليلاً! (فيديو)

على الرغم من أنّ قوات نظام الأسد دمّرت أكثر من 90% من المدن والقرى في مدينة إدلب وريفها، وخاصة في الأربع سنوات الماضية، وهجّرت غالبية الأهالي من مناطقهم، إلا أنّ النظام يدّعي أنّ الحياة تعودُ شيئاً فشيئاً إلى مناطق إدلب الواقعة تحت سيطرته، علماً أنّها خالية من السكّان.

نظام الأسد يروّج للسياحة في إدلب

تداولت وسائل إعلاميّة اليوم الثلاثاء، مقطعاً مصوّراً لـ ” ميمون فجر” الذي يشغل منصب ما يُسمّى “مُدير السياحة في إدلب، والذي كان حديثه مُثيراً للسخريّة لحدّ كبيرٍ.

حيث ادّعى قائلاً:” التعافي السياحي في مدينة إدلب أصبح حقيقةً موجودةً لكل الناس”، مُشيراً في الوقت ذاته أنّ هناك تحسّناً للواقع السياحي في المدينة، والتي تبدو للوهلة الأولى أنّها مواقع أثريّة نظراً لكميّة الدمار الهائل الذي طالها بفعل إجـ.رام نظام الأسد.

ادّعاءات حول قدوم سيّاح إلى مدينة إدلب

وادّعى “ميمون”، أنه خلال العام الحالي استقبلت مدينة إدلب أكثر من 100 سائح من مُحبّي الآثار، و”عاشقي السياحة” والتاريخ حسب وصفه.
وزعم “ميمون” في مقابلةٍ أجرته إحدى وسائل إعلام النظام، أنّ أحد السيّاح الامريكان قدم إلى إدلب لزيارة آثار “إيبلا”، إلى جانب العديد من السيّاح الأمريكيين على حدّ قوله.

اقرأ أيضاً: من مجلس الشعب للتشبيح على أهالي الغوطة وحلب وأخيراً إلى التمثيل .. محمد قنبض : قال لي المخرج 1 2 3 فأصبحت ممثلاً (فيديو)

النشاطات السياحيّة التي أقامها نظام الأسد في إدلب

وأشار “ميمون”، أنّ وزارة السيّاحة التابعة لنظام الأسد، والمُديريّة العاملة في المدينة لديها برنامج سياحي دائم، وكل عام هناك برنامج مُخصص للسياحة.

وادّعى أن أحد النشاطات السياحيّة في مدينة إدلب ستكون “تخييم سياحي” في منطقتي “سنجار” و”حوّا” بريف إدلب.

أيضاً، و”مراقبة النجوم ليلاً”، من أبزر النشاطات السياحيّة، الذي لم يشرح عنه كثيراً “ميمون” وذلك لوجود احتمالٍ كبيرٍ أنه لم يفهم ما يقوله.

هذا وكان نظام الأسد شنّ في عام 2018، حملةً عسكرية شرسةٍ بدعم روسي، بدأت من ريف حماة الشمالي وصولاً إلى مشارف جبل الزاوية بريف إدلب، حيث تمكّن من خلالها احتلال مئات المدن والقرى بعد أن ارتكب عشرات المجـ.ارز بحق المدنيين، وهجّر الباقي، إلى مناطق قريبة من الحدود التركية شمالي إدلب وحلب.