تخطى إلى المحتوى

مسؤول إيراني سابق يُعرّي نظام الملالي ويكشف الحجّة التي استخدمتها إيران للتدخل في سوريا وقتـ.ل المدنيين فيها

كان لإيران دوراً رئيسياً في مُساندة نظام الأسد بارتكاب آلاف الجـ.رائم الإنسانيّة ضدّ الشعب السوري، كما أنّه قدّمت له كافة أنواع الدعم العسكري لاحتلال المدن والمناطق في مختلف المُحافظات السوريّة.

مسؤول إيراني يُهاجم نظام الملالي بسبب جـ.رائمه في سوريا

عرَّى مسؤول سابق في النظام الإيراني الجـ.رائم التي ارتكبتها إيران في سوريا، مُشيراً أنها قتـ.لت آلاف المدنيين في البلاد تحت ذريعة حماية المراقد الدينية “الشيعية”.

إيران تدخلت في سوريا لقتـ.ل المدنيين بحجّجٍ واهية

في مقال نشره موقع “الكلمة” الإيراني عن رئيس الوزراء الأسبق “مير حسين موسوي”، قوله:” النظام الأسد دخل إلى سوريا بحجّة الدفاع عن المراقد الدينية، لكنّه في حقيقة الأمر استخدم هذه الذريعة لقتل السوريين وسفك دماء الأطفال في سوريا وفي بلدان أخرى”.

وأكّد، أنّ إيران كانت سبباً رئيسياً في كل المجـ.ازر التي طالت الشعب السوري طيلة السنوات الماضية، ولعبت دوراً في تهجير ملايين الأشخاص، حيث وصف النظام الإيراني بـ “الشرير”.

اقرأ أيضاً: مسؤول إيراني يُعرب عن سعادته الكبيرة بدمار سوريا ويصرح أن بلاده تسعى لمصالح شخصيّة فيها

وصف قائد ميليشيا “فيلق القدس” بـ “زعيم الخزي والعار”

وأوضح، انّ الدور الدموي الذي لعبه “حسين همداني” الذي يُعد أحد أبرز قادة ميليشيا “فيلق القدس”، في قمع الاحتجاجات الشعبيّة في إيران هو أحد أذرع نظام الملالي في سوريا، والذي قـ.تل فيها في وقتٍ سابق.

كما وصفه بأنه “زعيم الخزي والعار”، نظراً للجـ.رائم التي ارتكبها، سواءً ضدّ الإيرانيين، أو بحق السوريين.

وأشار، أنّ “همداني” الذي تفاخر بجـ.رائمه ضدّ الأطفال والنساء في سوريا تحوّلت حياته إلى منفى وضحيّة جديدة لنظام الأسد.

يُذكر أنّ “مير حسين موسوي”، كان وزيراً سابقاً للوزراء في إيران، وبعد خلافات في عهد الرئيس الإيراني الأسبق “محمود نجاد”، في عام 2009، واتّهامات بتزوير نتائج الانتخابات، تم وضع الموسوس وزوجته تحت الإقامة الجبريّة حتّى كانون الثاني في عام 2010.

وتُعتبر إيران حليفاً قويّاً لنظام الأسد، إلى جانب ميليشيا “حزب الله اللبناني” الذي يُعتبر ذراع إيران في سوريا بشكلٍ خاصٍ والمنطقة بشكلٍ عام.