تخطى إلى المحتوى

بيان رسمي لوزارة الخارجيّة التركيّة تعقب فيه على تصريحات جاويش أوغلو الأخيرة بشأن المُصالحة مع نظام الأسد

أثارت تصريحات وزير الخارجية التركية جاويش أوغلو التي أطلقها أمس ضجة كبيرة في وسائل الإعلام ولدى الشارع السوري حول العالم، وتعقيبا على ردة الفعل المحقة من قبل السوريين الرافضين لأي شكل من أشكال التطبيع والمصالحة مع نظام الأسد، قامت وزارة الخارجية التركية بإصدار بيان حول التصريحات التي صدرت أمس.

أوضحت وزارة الخارجيّة التركية اليوم الجمعة، في بيانٍ لها، تصريحات وزير خارجيّتها حول السعي لإجراء مُصالحة بين المُعارضة السوريّة ونظام الأسد.

الخارجيّة التركيّة:” تركيا لعبت دوراً هامّاً في سوريا”

وبحسب ما أوضح “تانجو بيلجيتش” المُتحدّث باسم وزارة الخارجيّة التركيّة في بيانٍ، فإنّ أنقرة لعبت دوراَ هامّاً طيلة السنوات الماضية في الحفاظ على اتّفاقيّة وقف إطلاق النار في سوريا، كما أنّها بذلت جهوداً كبيرةً في العملية السياسيّة وخاصةً في إنشاء اللجنة الدستوريّة السورية، وبذلت في الوقت ذاته جهداً كبيراً لحل الأزمة في سوريا.

تفسير تصريحات أوغلو الأخيرة

وأشار المسؤول التركي، أنّ التصريحات الأخيرة التي أدلى بها وزير الخارجيّة التركي “مولود جاويش أوغلو”، تُشير إلى توفير الحماية للسوريين داخل الأراضي السوريّة، مُشيراً في الوقت ذاته أنّ بلاده مُستمرةٌ في بذل الجهود لإعادة طوعيّة للاجئين السوريين بالتنسيق والتعاون مع المجتمع الدولي.

نظام الأسد يُعرقل العمليّة السياسة

وأوضح المُتحدّث باسم الخارجيّة التركية، أنّ العمليّة السياسيّة في سوريا لا تشهد أي تقدم حقيقي وذلك بسبب الحجج والعراقيل التي يضعها نظام الأسد والتي تسبب في إبطاء سير العمليّة التي من شأنها أن توصل السوريين إلى حل.

صحيفة تركيّة تتحدّث عن احتمال إجراء اتّصال هاتفي بين أردوغان والأسد

كانت صحيفة “تركيا“، أفادت قبل عدّة أيام أنّ هناك احتمالاً لإجراء اتّصال هاتفي بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وبشّار الأسد، وذلك بعد اقتراح من الرئيس الروسي بوتين.

وأشارت الصحيفة، أنّ دولاً خليجية وأخرى أفريقية تقوم بتحرّكات لترتيب لقاء بين الأسد وأردوغان، ومن المُرجح أن تكون تلك الدول هي الإمارات العربيّة المُتّحدة والجزائر.

اقرأ أيضاً: مصادر تابعة لنظام الأسد توضّح حقيقة الأنباء المتداولة حول إجراء اتّصال هاتفي مُحتمل بين أردوغان وبشّار الاسد

تركيا:” التواصل مع نظام الأسد غير وارد حالياً”

وردّاً على الأنباء التي تم تداولها حول اتّصال هاتفي، نفى وزير الخارجيّة “أوغلو”، وجود أي اتّصال مُحتمل مع بشّار الأسد، مُشيراً أنّ هذه الخطوة “غير واردة حالياً”.

هذا وتسبب تصريحات “أوغلو” الأخيرة موجةً من الغضب الشعب في الشمال السوري بشكل خاص، وكافة الذين ينتمون إلى الثورة السوريّة، نظراً لأنها تتمحور حول المُصالحة مع نظام الأسد.

الوسوم: