تخطى إلى المحتوى

الجيش الوطني السوري يُعلن عن موقفه من تصريحات وزير الخارجيّة التركيّة الداعية للمُصالحة مع نظام الأسد (فيديو+صور)

أثارت تصريحات وزير الخارجيّة التركي يوم أمس، حول مُصالحة بين المُعارضة ونظام الأسد غضباً واستياءً كبيراً لدى العديد من الكيانات الثوريّة العاملة في الشمال السوري، كما أنّها تسبّبت بموجة غضبٍ من قبل المدنيين.

بيان لـ ” الجيش الوطني” حول التصريحات التركيّة

أصدر الجيش الوطني السوري المدعوم من قبل تركيا اليوم الجمعة، بياناً حول تصريحات “مولود جاويش أوغلو” التي أدلى بها يوم أمس الخميس.

وأكّد الجيش في بيانه، أنّ مسؤولية الجيش الوطني هي التصدّي والوقوف في وجه إجـ.رام نظام الأسد، لأنه يُشكل الأخطر الأكبر على الشعب السوري بشكلٍ خاص، والمنطقة بشكلٍ عام.

المُصالحة مع نظام الأسد “خيانة”

واعتبر الجيش الوطني، أنّ أي مُحاولة لعقد صلح بين الثورة السوريّة ونظام الأسد هي “خيانة” بأتم معنى الكلمة، كما أنّها تدمير للمنطقة وتسليمها إلى الخراب والفوضى.

مُظاهرات شعبيّة غاضبة على خلفيّة التصريحات التركيّة

بعد أنّ خرجت التصريحات التي تحدّث بها وزير الخارجيّة التركي أمس، شهدت عشرات المدن والقرى بريفي إدلب مُظاهراتٍ ليلةٍ حاشدة رفضاً لأي صلح مع نظام الأسد، وتأكيداً على أنّ الشعب السوري مُستمرٌ في ثورته حتّى تحقيق مطالبه وعلى رأسها إسقاط نظام بشّار الأسد.

حيث شهدت مناطق اعزاز، وجرابلس، والراعي، والباب، بريف حلب، احتجاجات شعبيّة ردّاً على التصريحات التركيّة الأخيرة.

وفي مُحافظة إدلب خرجت عدّة مناطق مُظاهرات مُماثلة ضدّ دعوات المُصالحة مع نظام الأسد، وتأكيداً على استمرارية الثورة.

التصريحات التركيّة الأخيرة المُثيرة للجدل

وكان وزير الخارجيّة التركي “مولود جاويش أوغلو”، قد قال في تصريحاتٍ صحفية نقلتها وكالة الأناضول:” أجريت مُحادثة قصيرة مع وزير خارجيّة نظام الأسد “فيصل المقداد، ي اجتماع دول عدم الانحياز ببلغراد”.

وأضاف، أنّ تحقيق سلام دائم في سوريا يجب أن يكون من خلال مُصالحة بين المُعارضة السوريّة ونظام الأسد، وإلا ذلك سيكون مُستحيلاً.

هذا وكانت عدّة وسائل إعلاميّة أشارت في وقتٍ سابقٍ، أنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اقترح على نظيره التركي أردوغان إجراء اتّصال هاتفي مع بشار الأسد، وذلك بحسب ما أوضحته صحيفة “تركيّا”.