تخطى إلى المحتوى

الشمال السوري المحرر يقول كلمته من إدلب إلى ريف حلب ردّاً على التصريحات التركية حول المصالحة مع نظام الأسد (فيديو+صور)

شهدت مناطق مُتفرّقة ظهر اليوم الجمعة، عشرات المُظاهرات والوقفات الاحتجاجات الشعبيّة رفضاً للتصريحات التركيّة الأخيرة وتأكيداً على استمرارية الثورة السوريّة ضدّ نظام الأسد.

غضب شعبي كبير يشهده ريف حلب

وعقب صلاة الجمعة، خرج المئات من المدنيين في العديد من مناطق ريف حلب في مُظاهرات شعبيّة ردّاً على تصريحات وزير الخارجيّة التركي “مولود جاويش أغلو” الداعيّة إلى إجراء مُصالحة بين نظام الأسد والمُعارضة السوريّة.

حيث شهدت مدن “جرابلس” و”اعزاز” و”مارع”، “الراعي” و”الباب” و”جنديرس”، و”الأتارب”، بريف حلب وقفات احتجاجيّة من قبل الأهالي عبّروا من خلالها عن رفضهم التّام لأي خطوة من شأنها أنّ تُقرّب بين الثورة السوريّة ونظام الأسد، وأكّدوا في هُتافاتهم على استمرارية الثورة حتّى إسقاط بشّار الأسد.

اقرأ أيضاً: بيان رسمي لوزارة الخارجيّة التركيّة تعقب فيه على تصريحات جاويش أوغلو الأخيرة بشأن المُصالحة مع نظام الأسد

المدنيون من إدلب:” لا نصالح”

بدورها شهدت مُحافظة إدلب مُظاهراتٍ مماثلة ضمّت عشرات المدنيين، توّزعت في العديد من المناطق، كمركز المدينة، ومنطقة “المسطومة”، ومدينة “جسر الشغور” و”سلقين” ومنطقة “دركوش” إضافةً لمناطق “سرمدا” و”تل الكرامة” و”كفرلوسين” و”أبين سمعان”، وذلك ضدّ تصريحات “أوغلو”، وتأكيداً على ثوابت الثورة المُناهضة لنظام الأسد.

كما خرجت النازحون في عدّة مخيمات للاجئين في وقفاتٍ احتجاجيّة وذلك تلبيةً للدعوات التي وجّهتها القوى والمنظمات الثوريّة يوم أمس.

وحمل المتظاهرون يفطاتٍ تضمّنت عبارات “لا تُصالح” و”بشّار الأسد وإيران وقسد” وجوه لعملة واحدة وهي الإجـ.رام” و”نفنى ولا يحكمنا الأسد”، والعديد من الشعارات التي تؤكّد على رفض الصلح مع نظام الأسد بعد 11 عاماً من إجـ.رامه.

هذا وكانت عدّة جهات ومنظمات ثورية أصدرت يوم أمس واليوم، بياناتٍ أعلنت فيها رفضها القاطع لأي مُصالحة مع نظام الأسد، منها الجيش الوطني السوري، والمجلس الإسلامي السوري، ونقابة المحاميين السوريين الأحرار.

يُذكر أنّ الاحتجاجات الشعبيّة في الشمال السوري جاءت ردّاً على تصريحات وزير الخارجيّة التركي “مولود جاويش أوغلو” التي أدلى بها يوم أمس، حيث أشار أنّه يجب أن يكون هناك صلحاً بين نظام الأسد والمُعارضة السوريّة، وهذا ما أثار غضب السوريين في شتّى المناطق السوريّة، وفي بلدانٍ أخرى.