تخطى إلى المحتوى

أحمد داوود أوغلو يُحدّد ثلاثة شروط للتعامل مع نظام الأسد ويوّضح رفضه الكامل لتصريحات المصالحة الأخيرة (فيديو)

أوضح “أحمد داوود أغلو” رئيس حزب المُستقبل المُعارض في تركيا، سبب التصريحات التركيّة الأخيرة بشأن سوريا، والتي أثارت جدلاً واسعاً في الشارع السوري.

أوغلو:” ما حدث مؤخّراً كان ضغطاً من بوتين”

وقال رئيس الوزراء السابق في تركيا، إنّ ما حدث مؤخّراً من مواقف وتصريحاتٍ سياسية تركيّة بشأن الملف السوري والمُصالحة مع نظام الأسد كان بسبب الضغط الذي مارسه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال قمّة سوتشي الأخيرة التي جمعته مع أردوغان. كما أنّ “أوغلو”، حدّد ثلاثة شروط أسياسيّة يجب توّفرها للبدء بعلاقات رسميّة مع نظام الأسد، جاء ذلك في لقاءٍ صحفي للمسؤول التركي على منصّة “ميديا سكوب” على يوتيوب.

الشرط الأوّل وعملية سلام داخل سوريا

وأكّد “أحمد داوود أغلو”، أنّه يجب أن يكون هناك ثلاثة شروط لبدء العلاقات مع نظام الأسد، وأوّلها أن يُجري النظام عملية سلام داخلي في سوريا، لكن هذا غير موجود في الوقت الحالي.

الشرط الثاني وسيطرة نظام الأسد على كامل سوريا

وأشار المسؤول التركي في سياق حديثه، أنّ الشرط الثاني لكي تتحقّق المُحادثات مع النظام أن يكون من خلال سيطرة نظام الأسد على كامل سوريا وهذا أيضاً غير موجود في الوقت الحالي.

الشرط الثالث قائم على لهجة نظام الأسد مع تركيا

وأوضح، أنّ الشرط الثالث مُرتبط بشكلٍ كبيرٍ بلهجة نظام الأسد مع الحكومة التركيّة، حيث يجب أن تكون مُتعاونة وتسعى إلى التقارب مع أنقرة، وهذا أيضاً غير متوّفر في سياسة وسلوك النظام.

اقرأ أيضاً: بيان رسمي لوزارة الخارجيّة التركيّة تعقب فيه على تصريحات جاويش أوغلو الأخيرة بشأن المُصالحة مع نظام الأسد

إلى ما يهدف بوتين من خلال ضغطه إلى تركيا؟

وأكّد “أوغلو”، أنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يهدف من خلال ضغطه على الحكومة التركيّة خلال قمّة سوتشي الأخيرة إلى إضفاء نوعاً من الشرعيّة على بشّار الأسد.

وأبدى “أحمد داوود أغلو” رأيه فيما يجب على الرئيس التركي فعله، مُشيراً أنّ أردوغان كان يجب عليه أنّ يطلب من بوتين تطبيق قرار الأمم المتّحدة في عام 2015، والذي ينصُّ على إطلاق عملية سياسية في سوريا دون وجود النظام الحالي (نظام الأسد)، مُعتبراً أنه في ذلك الوقت يمكن لأنقرة أن تبدأ بالمُحادثات لعملية انتقال سياسي في سوريا.