تخطى إلى المحتوى

تصريحات جديدة لـ سليمان صويلو تعقيباً على حديث وزير الخارجيّة حول المُصالحة بين المُعارضة ونظام الأسد

لا تزال التصريحات التركيّة المُتعلّقة بالشأن السوري مُستمّرةٌ من قبل المسؤولين والوزراء الأتراك خلال الأيام القليلة الماضية، بعد التصريحات التي أدلى بها وزير الخارجيّة التركي “مولود جاويش أوغلو” المُثيرة للجدل، خرج وزير الداخليّة “سليمان صويلو” في تصريحاتٍ جديدةٍ تصبُّ في صالح السوريين، وتُخفف من الغضب الشعبي.

“صويلو”:” لن نتخلّى عن الشعب السوري”

قال وزير الداخلية التركي “سليمان صويلو” يوم أمس الجمعة، إنّ تركيا لم ولن تتخلّى عن الشعب السوري، أو تتركه عن رحمة نظام الأسد أو ميليشيا قسد.

جاء ذلك في ردّ له على الصريحات التي تُنسب له، والتي نشرتها وسائل إعلامية عاملة في شمال شرقي سوريا ومن المُحتمل ان تكون تابعة لميليشيا قسد التي تُصنّفها تركيا “تنظيماً إرهابيّاً”، مُشيراً في الوقت ذاته أنّ ما تم تداوله هو “مُخطّط تحريض”، وذلك عبر سلسلة تغريدات له على تويتر.

اقرأ أيضاً: الشمال السوري المحرر يقول كلمته من إدلب إلى ريف حلب ردّاً على التصريحات التركية حول المصالحة مع نظام الأسد (فيديو+صور)

نظام الأسد وقسد يقفان وراء المُخطّط التحريضي

وأضاف الوزير التركي، أنّ هناك العديد من الجهات التي تترصد الأقوال لتنقلها بشكلٍ مُغاير ومُحرّف وهذا الشيء أصبح مفهوماً اليوم، ومن يقف وراءه نظام الأسد وميليشيا قسد.

يُذكر أنّ عدّة صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي تداولت أخباراَ تُفيد أنّ وزير الداخلية التركي سليمان صويلو قد أطلق تصريحاتٍ اتّهم فيها المُعارضة والفصائل الثوريّة بالتخلّي عن الثورة السوريّة وذلك عندما تم التخلّي عن درعا وحلب والغوطة الشرقيّة.

هذا وتتزامن تصريحات وزير الداخليّة التركي، مع حالة غضبٍ واستياءٍ شعبي شهدته عشرات المناطق في الشمال السوري بريفي حلب وإدلب، وذلك رفضاً وتنديداً لتصريحات وزير الخارجيّة التركي “مولود جاويش أوغلو”، حول حديثه مع وزير نظام الأسد “فيصل المقداد”، إضافةً لدعوته إلى إجراء مُصالحة بين المُعارضة السوريّة والنظام.

كما أنّ العديد من المُنظّمات المدنيّة والقوى الثوريّة أصدرت بياناتٍ أكّدت من خلالها رفضها القاطع لأي مُحاولة تقرّب أو مُصالحة مع نظام الأسد، بعد أكثر من عشرة أعوام من الجـ.رائم التي ارتكبها النظام بحق السوريين.