تحدّثت يوم أمس السبت إحدى المسؤولات في البرلمان الأوروبي عن أوضاع اللاجئين السوريين في تركيا، والأنباء المُتداولة عن عودتهم إلى سوريا في الوقت الراهن.
مسؤولة أوروبية:” وضع اللاجئين في خطر ولا يُمكن إعادتهم”
قال “كاترين لانجينسيبين” والتي تشغل منصب نائبة في البرلمان الأوروبي، لا يُمكن إعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم في الوقت الراهن، وذلك لأن أوضاعهم في خطر، بحسب ما نقلته وسائل إعلاميّة.
“كاترين”:” السوريون في تركيا وضعه حسّاس للغاية”
وأضافت النائبة الأوروبية في سياق حديثها، أنّ الانتخابات الرئاسيّة التي ستشهدها تركيا العام المُقبل ستؤثّر بشكلٍ كبير على اللاجئين السوريين، وخاصةً أنّ وضعهم الحالي داخل البلاد حسّاس للغاية.
لا يجب على المجتمع الدولي أن ينسى سوريا
وشدّدت “كاترين” في تصريحاتها التي نقلتها وسائل إعلاميّة، على ضرورة أنّ يُبدي المجتمع الدولي اهتماماً أكبر بالسوريين، وأنّ تصل الأمم المتّحدة إلى مُخيمات اللاجئين في الداخل السوري.
لا تطبيع مع نظام الأسد وسنُقاطع من يدعمه
وأكّدت النائبة الأوروبية، أنّه لا يُمكن للدول الأوروبية أن تُعيد علاقتها الدبلوماسيّة مع نظام الأسد، ولا مجال للتطبيع معه في أي حالٍ من الأحول، مُشيرةً في الوقت ذاته أنّ البرلمان الأوروبي سيتخذ إجراءات مُشددة ضدّ أي طرف دولي أو عربي يدعم نظام الأسد بقولها:” سنُقاطع من يدعمه”.
اللاجئين السوريين في تركيا والعُنصريّة التي يواجهونها
هذا ويُعاني اللاجئون السوريون في تركيا من العديد من المُشكلات الشبه يوميّة، وخاصةً من الاعتداءات العُنصريّة التي تصدر من قبل زُعماء الأحزاب المُعارضة والتي تُهاجم السوريين بين الحين والآخر.
كما وتدعو الأحزاب المُعارضة إلى ترحيل السوريين إلى بلادهم، وإقامة علاقات مع نظام بشّار الأسد وتعيين سُفراء بين البلدين.
يُذكر أنّ العديد من المُنظّمات الحقوقيّة كانت قد حذّرت في وقتٍ سابقٍ من مخاطر العودة إلى مناطق سيطرة نظام الأسد، مُشيرةً أن النظام يرتكب العديد من الانتهاكات بحق السوريين العائدين، فمنهم من يتعرّض إلى اعتـ.تقال تعسفي، وآخرون لاختفاء قسري.