تناقلت وسائل إعلامٍ محلية موالية لنظام الأسد، أخباراً تُفيد بأنّ “شام الأسد” ابنة ماهر شقيق بشّار الأسد تمكّنت من الفوز بقلب ما يُسمى “بطولة الجمهوريّة في الفروسيّة.
بطلة دائمة ولا مُنافس لها
وبحسب ما نقله تلفزيون “الخبر” التابع للنظام، فإنّ “شام” أحرزت اللقب في فئة القفز على الحواجز للفئة العليا “بيغ تور”، والتي أقيمت في نادي “الباسل” في منطقة الديماس بريف دمشق، واُختتمت يوم أمس السبت. وتُعتبر هذه المرّة الرابعة على التوالي التي تتمكّن فيه “شام ماهر الأسد” من إحراز اللقب، حيث أنّه في إحدى البطولات الماضية تمكّنت من الفوز بالمرتبة الأولى والثانيّة في آنٍ واحد، ما أثار ذلك سخريةً واسعةً على مواقع التواصل الاجتماعي.
من مُنافسي “شام” وعلاقتهم بنظام الأسد؟
في سياقٍ متصل، أحزرت “آية حمشو” لقب الفئة المتوسّطة لارتفاع 130سم، و”ليث العلي” ثانياً، و”همام الخولي” ثالثاً.
هذا وتُعرف عائلة “حمشو” من أكثر العوائل السوريّة تقرّباً من نظام الأسد، كما أنّهم قدّموا الكثير من الدعم لنظام الأسد من الناحيّة الاقتصاديّة.
لو كان لها قادماً ثالثة لأحرزت المركز الثالث
قال العشرات من روّاد مواقع التواصل الاجتماعي في الوقت الذي أحرزت فيه “شام الأسد” المرتبتين الأولى والثانيّة في نفس الوقت:” لو كان لها قدماً ثالثة لأحرزت المركز الثالث”، وذلك في إشارةٍ منهم إلى مدى الواسطة التي تُمكّنها من الفوز بالألقاب كون أبيها “ماهر الأسد”، وعمّها “بشّار الأسد”.
الرياضة في عهد حكم الأسد
تُعرف الرياضة في سوريا، بأنها حكر على الأشخاص المُقّربين من نظام الأسد، سواءً في عهد حافظ، أو بشّار، إذ أنّ رياضة الفروسيّة كانت في تسعينيّات القرن الماضي حكراً على “باسل الأسد” قبل مقتـ.له.
وإذا ما نظرنا إلى الرياضات الأخرى، فإنها قائمة على الواسطات والمحسوبيات، وخاصةً رياضة كرة القدم، حيث أن الأندية المُقرّبة من النظام والأسرة الحاكمة لها الأفضليّة في كلّ شيء.