بعد أن أوقفت السلطات التركيّة قبل عدّة أيام السيدّة السوريّة “غادة حمدون”، في ولاية غازي عنتاب التركيّة، وبعد أنّ ناشد ابنها الحقوقي “صلاح الدين الدبّاغ” لإطلاق سراحها، عبر فيديو منصوّر نشره على حسابه الشخصي على فيسبوك، استجابت السلطات التركية للمُناشدة وأطلقت سراح والدته، لكن اتّخذت بحقّه إجراء جديد.
السلطات التركيّة تُرحل الحقوقي “دبّاغ” إلى سوريا
أصدرت السلطات التركيّة قراراً يقضي بترحيل المحامي والناشط السوري المعروف بدفاعه عن اللاجئين السوريين في تركيا “صلاح الدين الدبّاغ”، إلى سوريا، وذلك بعد أن أطلقت سراح والدته التي اُحتجزت في وقتٍ سابق.
سبب ترحيل “دبّاغ” إلى سوريا
ووفق تغريدةٍ على تويتر لمكتب والي غازب عنتاب أوضح فيه، أنّ قرار الترحيل الذي طال المحامي السوري جاء بعد التأكد من أنّه كان ينشر منشوراتٍ استفزازية على وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة به، وأنّ الترحيل تم عبر بوّابة “قرقميش” الحدوديّة مع سوريا.
وجاء قرار الترحيل، بعد أنّ توجّه “دباغ” إلى دائرة الهجرة أثناء احتجاز والدته، لتقديم إفادته في قسم الشرطة، لكن الدائرة سرعان ما بدأت بإجراءات ترحيله إلى سوريا.
Sosyal medya hesabı üzerinden provokatif paylaşımlarda bulunduğu tespit edilen S. A. isimli yabancı uyruklu avukatın Karkamış Kara Hudut Kapısı kanalıyla Ülkemizden çıkışı sağlanmıştır.
— Gaziantep Valiliği (@gantepvaliligi) August 15, 2022
Kamuoyuna saygıyla duyurulur.
والدة المُحامي السوري توّجه رسالة بشأن ابنها المُرحّل
نشرت السيدّة والصيدلانيّة السوريّة “غادة حمدون” على صفحتها في فيسبوك فيديو مصوّر، وجّهت من خلاله رسالةً شكرٍ لكل الذين تفاعلوا وتضامنوا مع ولدها أثناء احتجازها.
وبشأن ابنها “دبّاغ” أكّدت أنّ طيلة تواجده على الأراضي التركيّة كان مُلتزماً بالقانون التركي، ولم يفعل أي شيء يستحق الترحيل من أجله.
وأشارت، أنّ ابنها “دبّاغ” وصل إلى الأراضي السوريّة يوم أمس الإثنين، بعد صدور قرار الترحيل بحقه.
يُذكر أنّ العديد من الصحف التركيّة، أفادت في وقتٍ سابق أنّ المحامي السوري وصديقه المُحامي التركي ويُدعى “مصطفى بايرلي”، كانا يستهدفان من خلال منشوراتٍ الدولة التركيّة الشعب التركي، إلا أنّ الفيديو الذي نشره “دباغ” اثناء احتجاز والدته، نفى من خلاله كل الادعاءات التي أطلقت حوله.