تداولت صفحات محليّة تنشط في مناطق سيطرة نظام الأسد يوم أمس، أخباراً تُفيد بأن مُدير بلديّة مدينة جبلة انتحر في مكتبه، دون ذكر تفاصيل أخرى، وهذا ما أثار العديد من الشكوك حول الحادثة.
صفحات موالية تكشف حقيقة الحادثة ومن يقف ورائها
نشرت صحفة “فساد دواعش الداخل” المُختّصة بفضح قضايا الفساد المُتعلّقة بضبّاط ومسؤولي نظام الأسد منشوراً أكّدت فيه أنّ الحادثة التي تعرّض لها رئيس بلدية جبلة، ليس لها علاقة بالانتحار بل هُناك جهاتٍ مُعينة لها صلة ببشار الأسد وقفت وراء الحادثة.
أولاد عمّ بشّار الأسد متّهمون بقتـ.ل رئيس البلديّة
وكشفت الصفحة، أنّ كلاً من “هارون الأسد” و “سليمان هلال الأسد”، هما وراء الحادثة، وليس كما روّجت لها وسائل إعلام النظام.
السبب وراء تصفية رئيس بلدية جبلة
وأشارت الصفحة، أنّ السبب وراء تصفية “المهندس لؤي يوسف”، جاء بعد أن طلب “سليمان الأسد” من “يوسف” التنازل عن صفقات لمشاريع استثماريّة في كورنيش مدينة جبلة لصالح “هارون الأسد”.
وأكّدت “فساد دواعش الداخل”، أنّ عملية تصفية المُهندس “لؤي” جاءت بعد أيام قليلة من رفضه لطلب “سليمان الأسد”، مُشيرةً أنّ هناك العديد من التهديدات التي تلّقاها من قبل أشخاص له صلة مُباشرة وقويّة مع ابن بشّار الأسد “هارون الأسد”.
كيف روّج نظام الأسد لحادثة تصفية المُهندس
ادّعت وزارة داخلية نظام الأسد، أنّ المُهندس “لؤي يوسف” مات مُنتحراً داخل مكتبه في بلدية جبلة، إلا أنّ العديد من الموالين في المدينة شكّكوا في ادّعاءات النظام.
مصادر تكشف عن وجود خلافات بين “اليوسف” وابنة خالة “الأسد”
نقل موقع “أورينت نت” عن مصدر، أفاد، أنّ هناك خلافاتٍ عديدة، بين “اليوسف” وابنة خالة بشّار الأسد، عمّار نجيب شقيق “عاطف نجيب”، تتعلق بقضايا فساد، منها قيام “عمّار” بهدم عدداً من الأبنية الأثرية في جبلة منها خان شعيب سنة 2020.
هذا ويُعرف كلّا من “سليمان الأسد” وهارون الأسد” بسلطتهما المُطلقة في مناطق الساحل، إذ أنهما يتمتّعان بصلاحيات تخوّلهما لفعل ما يحلو لهم دون الرجوع لأي مسؤول أو جهةٍ أمنية، وفي غالب الأحيان ما يكونا وراء جـ.رائم قتـ.ل وخطف تطال سواءً مدنيين، أو ضبّاط في مناطق الساحل، وخاصةً “سليمان الأسد.