تخطى إلى المحتوى

زعيم حزب تركي مُعارض يعلن اعتزامه زيارة دمشق ولقاء بشار الأسد خلال الأسابيع القليلة القادمة

تزداد التصريحات التركيّة في الآونة الأخيرة حول العلاقات الدبلوماسيّة مع نظام الأسد، سواءً من قبل سياسيين في الحكومة، أو من قبل مُعارضين أتراك، وهذا ما يجعل الملف السوري يتصدّر عناوين الصحف التركيّة في الأسابيع القليلة الماضيّة.

زعيم مُعارض يُعلن عن نيّته في زيارةٍ لبشّار الأسد

في مُقابلة على قناة “ULUSAL” التركية، أعلن “أوزغور بروصلي” الأمين العام لحزب وطن وطن “Vatan Partisi”، عن تحرّكات من قبل حزبه تتعلّق بنظام الأسد في سوريا.

حيث أشار المسؤول المُعارض، أنّ عدداً من أعضاء الحزب يعتزمون زيارة سوريا خلال القترة القادمة من أجل اللقاء مع بشّار الأسد في خطوةٍ تُعدُّ الأولى لمسؤول تركي منذ انطلاق الثورة السوريّة ووقوف تركيا إلى جانب الشعب ضدّ النظام.

الموعد المُقرر لإجراء الزيارة إلى دمشق

وأكّد “بورصلي”، أنّ الوفد من المُقرر أن يُجري زيارته إلى مدينة دمشق للقاء بشّار الأسد في غضون الأسبوعين القادمين، حيث سيكون برئاسة زعيم الحزب “دوغو برينجيك”، إلى جانب العديد من الشخصيات البارزة في الحزب كـ “أدهم سنجق”.

الملف السوري يتصّدر اهتمامات المسؤولين الأتراك

في سياق مُتصل، كان نائب حزب العدالة والتنميّة للشؤون السياسية والقانونية، “حياتي يازجي” قد أكّد في تصريحاتٍ سابقة، أنّ هناك احتمالاً كبيراً لأن تُصبح العلاقات بين نظام الأسد والحكومة التركيّة مُباشرة، وقد ترتقي إلى مستوياتٍ أخرى.

وأشار، أنّ الحوار بين الأطراف المعنيّة بالشأن سوري تُعدُّ خطوةً كبيرةً لإنهاء الأزمة ومعاناة السوريين المُمتدة لأكثر من عشرة أعوام.

اقرأ أيضاً: نائب أردوغان يتحدّث عن سياسة تركيّا تجاه نظام الأسد وتصريحات جديدة لوزير الخارجيّة التركي حول العلاقة بين المُعارضة والنظام

تصريحات تركيّة مُثيرة للجدل

وعلى غرار ذلك، خرج وزير الخارجيّة التركي “مولود جاويش أغلو” يوم الخميس الماضي، ليُعلن أنّه التقى مع وزير خارجيّة نظام الأسد “فيصل المقداد، في بلغراد، مُشيراً أن اللقاء كان لمّدة قصيرة.

كما دعا خلال تصريحاته، إلى ضرورة إجراء مُصالحة بين نظام الأسد والمُعارضة التركية، من أجل التوصل إلى حل سياسي في سوريا.

هذا وتُعتبر الأحزاب التركيّة المُعارضة من اكثر الجهات السياسية في تركيا إلى تدعو إلى ترحيل اللاجئين السوريين إلى بلادهم، وإقامة علاقات سياسية مع نظام الأسد.