تعتبر الأحزاب المُعارضة في تركيا أنّ أي خطوةٍ من شأنها أن تُقرّب العلاقات بين أنقرة ونظام الأسد أمراً إيجابياً، وخاصةً أنها دعت إلى ذلك في العديد من المرّات، وهذا ما أفصح عنه “كمال كليتشدار أوغلو” المعروف بعدائه الشديد للسوريين، ودعواته المُكرّرة لإعادة العلاقات مع النظام.
“كمال” يُشيد بالتصريحات التي تدعو للمصالحة ما الأسد
أشاد زعيم ما يسمّى “حزب الشعب الجمهوري”، “كمال كليتشدار أوغلو”، بالتصريحات التي أدلى بها وزير الخارجيّة التركي في وقتٍ سابقٍ، والتي دعا من خلالها إلى إجراء مُصالحة بين نظام الأسد والحكومة التركيّة، مُعتبراً أن هذه التطّورات “جيّدة” على حدّ قوله.
الزعيم المُعارض يدّعي أن الحكومة التركية تُريد أن تتراجع عن أخطائها
وادّعى “كمال” في تصريحاته التي جاءت في وقتٍ سابق من الخميس الفائت، أنّ الحكومة التركيّة تُريد أن تتراجع عن أخطائها في السابق، حيث أنها كانت ترفض بشكلٍ قاطع إجراء أي مُحاولة للتقرب من النظام.
كما أنّه أشار، أنّ أنقرة لو كانت مُتعاونة مع الأحزاب المُعارضة بشأن نظام الأسد، لما كانت الأمور في تركيا كما هي عليها اليوم.
وزعم، أنّ الأحزاب المُعارضة، تُريد أن يكون هناك توافقاً بين أنقرة ودمشق، وتمنّى أن تنجح هذه الخطوات.
تهديداتٍ جديدةٍ بترحيل السوريين إلى بلادهم
في سياقٍ متصل، أكّد الزعيم المُعارض، أنّ أهم الخطوات التي سيتّخذها في حال تمكّن من الوصول إلى سدّة الحكم في تركيا هي إعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.
وزعم أنّ اللاجئين هم مُقسّمون إلى جزأين، منهم من هرب خوفاً من الحـ.رب وهم السوريون، وآخرون الذين قطعوا المسافات حتّى وصلوا إلى تركيا فوق إيران.
واعتبر، أنّ استضافة اللاجئين السوريين في تركيا لم يجب أن تكون لكل هذه السنوات الماضية.
هذا وكان وزير الخارجيّة التركي “مولود جاوويش أوغلو”، قد أدلى في تصريحات أثارت جدلاً واسعاً، إذ أنّه دعا إلى إجراء مُصالحة بين نظام الأسد والمُعارضة السورية.